نيويورك: ذكرت صحيفة quot;ذي غارديانquot; البريطانية بأن برقيات ديبلوماسية أميركية سربها موقع quot;ويكيليكسquot; كشفت زعم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن شركة quot;شيفرونquot; تفاوضت مع إيران لتطوير حقل نفطي عبر الحدود الايرانية - العراقية، على رغم العقوبات الأميركية المفروضة على طهران.

وكشفت برقيات أخرى أن منصة للغاز في اذربيجان تابعة لشركة quot;بي بيquot; تعرضت لانفجار لم يتم الابلاغ عنه في ايلول (سبتمبر) 2008 حين نجا جميع العمال، وذلك منذ 18 شهراً قبل الانفجار الذي قتل 11 عاملاً في منصة نفطية بخليج المكسيك في نيسان (ابريل) الماضي.

وأشارت البرقيات الى أن بعض شركاء quot;بي بيquot; في حقل الغاز كانوا غاضبين من السرية الشديدة التي فرضتها الشركة حول الحادث لدرجة أن وجود مزاعم بأنها حجبت معلومات عنهم.

وأوردت أيضاً أن quot;بي بي كانت محظوظة بنجاحها في إجلاء العمال الـ212 بأمان في اعقاب الحادث الذي تسبب في إغلاق بئرين، وخفض الانتاج نحو 500 ألف برميل يومياً على الأقل، وتعطل الانتاج لشهورquot;.

وقالت برقية ارسلتها السفارة الأميركية في باكو إن quot;بي بي ارادت في مقابل إتاحة مزيد من امدادات الغاز للاستهلاك المحلي في الشتاء، تمديد عقد مربح بنظام تقاسم الانتاج مع الحكومة والحصول على التصريح لتطوير احتياطيات غاز بحر قزوين. وتظهر البرقيات ايضاً أن علييف هدد بإعلان quot;الخداعquot; المزعوم من جانب quot;بي.بيquot;.