كاترينا كلاسنوفا، نائب رئيس مجلس النواب في البرلمان التشيكي

شاركت أخيراً أربع نائبات في البرلمان التشيكي في تصميم تقويم ميلادي للعام الجديد 2011، بغية تسليط الضوء على الوجود المتزايد للمرأة في الحياة السياسية التشيكية. وكنّ يرتدين ملابس خفيفة، ليكسرن الصورة التقليدية للبرلمانيين الجادين والوقورين.


ظهرت أربع نائبات من حزب الشؤون العامة التشيكي ظهرن في تقويم ميلادي جديد (روزنامة)، وهنّ يرتدين ملابس خفيفة، في سلسلة من الصور التي تلغي الصورة التقليدية للبرلمانيين الجادين والوقورين، كما أفادت اليوم صحيفة الدايلي تلغراف البريطانية.

ولفتت الصحيفة في الإطار عينه إلى أن امرأتين أخريين، إحداهما مرشحة الحزب لمنصب عمدة براغ، قد قامتا بتشكيل الأرقام، مع تصوير كل نائبة مرتين للظهور في التقويم، الذي سيباع لمصلحة الأعمال الخيرية. ونقلت الصحيفة عن النائبة، لينكا أندريسوفا، التي ظهرت في لقطة واحدة بالتقويم، وهي ترتدي فستانًا قصيرًا حتى منطقة الفخذين، متخذةً وضعية الركوع على أحد الرفوف، قولها quot;نريد أن نجذب الانتباه إلى حقيقة أن هناك وجوداً نسائياً في شؤون الحياة السياسية في البلادquot;.

بينما تم تصوير كاترينا كلاسنوفا، نائب رئيس مجلس النواب في البرلمان التشيكي، وتبلغ من العمر 32 عاماً، وهي مستلقية على سرير وترتدي رداء فضفاضًا.

هذا وقد شهدت الانتخابات التشيكية التي أجريت في أيار/ مايو الماضي رقماً قياسياً في ما يتعلق بالمقاعد التي فازت بها سيدات، حيث جرى انتخاب 44 سيدة في مجلس النواب (البرلمان). وفي تحول سياسي مهم، دخلت الأحزاب الشابة، مثل حزب الشؤون العامة، التي تحظى فيه المرأة بوجود قوي، إلى البرلمان للمرة الأولى في تاريخها.

ومضت الصحيفة تنقل كذلك عن ماركيتا ريدوفا، 42 عاماً، وهي مرشحة حزب الشؤون العامة لشغل منصب عمدة براغ، قولها quot; يتزايد النفوذ السياسي للمرأة. فلمَ لا نظهر... إننا سيدات لا نخشى أن نكون مثيرات من الناحية الجنسية؟quot;. وقد سبق لحزب الشؤون العامة أن استخدم عنصر quot;الإغراءquot; لإبراز وجود النساء القوي هناك.