اعتبرمولن ان اي ضربة عسكرية توجه لايران لن تكون quot;حاسمةquot; في التصدي للبرنامج النووي الايراني.

واشنطن: اعتبرت الولايات المتحدة الاثنين ان اعلان ايران بناء موقعين جديدين لتخصيب اليورانيوم يشكل quot;دليلا جديداquot; على رفض طهران التعاون مع المجتمع الدولي. وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية فيليب كرولي للصحافيين quot;انه اثبات جديد على ان ايران ترفض التعاون بشكل بناء مع الوكالة الدولية للطاقة الذريةquot;.

وقد اعلن رئيس الهيئة الايرانية للطاقة الذرية علي اكبر صالحي الاثنين ان ايران قد تبدا اعتبارا من اذار/مارس في بناء موقعين جديدين لتخصيب اليورانيوم مزودين بمعدات اكثر تطورا وحداثة من معدات موقع نطنز (وسط)، الوحيد الذي تملكه حاليا ايران لانتاج الوقود النووي.

وتخشى القوى العظمى من ان ايران تسعى الى امتلاك السلاح النووي تحت غطاء برنامج نووي مدني، وهو ما تنفيه ايران. ولا تزال هذه الدول منقسمة حول فرض عقوبات جديدة على طهران وهو ما تطالب به اسرائيل بالحاح.

وصرح كرولي ان الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا، الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي بالاضافة الى المانيا لا تزال تتعاون بشكل وثيق لquot;تحديد المجالات التي يمكن ان تستهدفها هذه العقوباتquot;. واضاف quot;اعتقد اننا سنقدم مقترحات محددة للامم المتحدة في الاسابيع المقبلةquot;.

من جهته اعلن المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس ان الرئيس الاميركي باراك اوباما ومسؤولين اخرين quot;اشاروا بوضوح الى ان الحكومة الايرانية ستتعرض لعقوبات اذا لم تغير موقغهاquot;. والمح الى ان الصين التي كانت تتردد في فرض عقوبات على ايران، بات اكثر استعدادا للقيام بذلك. واضاف غيبس quot;لقد عملنا بشكل وثيق مع الصين حول فرض اكثر العقوبات تشددا التي رفعت امام مجلس الامن منذ القرار 1874 حول كوريا الشماليةquot;.

من جهته، اعلن رئيس هيئة الاركان العامة للجيش الاميركي الاميرال مايكل مولن الاثنين ان اي ضربة عسكرية توجه لايران لن تكون quot;حاسمةquot; في التصدي للبرنامج النووي الايراني. وصرح مولن خلال مؤتمر صحافي ان quot;اي ضربة مهما كانت ناجحة لن تكون حاسمة لوحدهاquot;. ودعا مولن الى فرض ضغوطات دبلوماسية واقتصادية على طهران.

ويطالب بعض النواب الاميركيين بشكل متزايد الرئيس الاميركي بفرض عقوبات جديدة على ايران وعلى المؤسسات التي تتعامل معها. ودعا ثلاثون نائبا اميركيا في رسالة نشرت الاثنين وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الى الكشف عن اسماء الشركات الاجنبية التي تقيم علاقات quot;مثيرة للجدلquot; مع ايران وفرض عقوبات عليها.