بدا الرئيس الارميني سيرج سركسيان اليوم زيارة رسمية الى سوريا تستغرق ثلاثة ايام يجري خلالها محادثات مع نظيره السوري بشار الاسد حول اخر تطورات الاوضاع في منطقتي الشرق الاوسط والقوقاز والعلاقات الثنائية بين البلدين.

دمشق: ستتركز المحادثات بين الرئيسين على الوضع في الشرق الاوسط وعملية السلام اضافة الى استعراض اخر تطورات العلاقات بين ارمينيا وتركيا. وكان الرئيس الارميني قد اكد عشية زيارته للعاصمة السورية ان بلاده تراقب من كثب مواقف الدول العربية الصديقة وانها تقف الى جانب كل الجهود لايجاد تسوية كل المشاكل عبر المفاوضات السلمية وتدين دائما كل عمليات الظلم وانتهاك حقوق الانسان ومحاولات المعاقبة الجماعية للسكان المدنيين والارهاب.

واضاف quot;نحن ندافع عن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره عبر بناء دولة مستقلة والذي يقره قرار لمجلس الامن في الأمم المتحدةquot;. واعرب عن امله بان تصل الاطراف المعنية في الاطار المعقد للشرق الاوسط في المسار الفلسطيني - الاسرائيلي والسوري - الاسرائيلي الى طاولة الحوار لمناقشة المشاكل وتتوصل الى حل لهذا النزاع الذي انتهك حياة الالاف من الناس وحق العيش بسلام لاجيال كثيرة.

وسيتم خلال زيارة الرئيس الارميني التوقيع على عدة اتفاقيات في المجالات الاقتصادية وزيادة حجم التبادل التجاري. وفي الشان الثنائي اكد الرئيس الارميني على رغبة بلاده في تمتين العلاقات مع سوريا بشكل يعكس متانة العلاقة التي جمعت بين الشعبين السوري والارميني مشيرا ان علاقة المؤسسات الرسمية بين البلدين تعمل على تاسيس البنية القانونية التي تسمح للمؤسسات ورجال الاعمال والمفكرين في ترسيخ هذا التعاون.