أكدت الولايات المتحدة اليوم أن نقل سفارتها الى القدس سيكون له quot;تأثير تحريضيquot; كما سيعقد الدور الأميركي في عملية السلام بالشرق الاوسط.
واشنطن: قال مساعد وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الدبلوماسية العامة فيليب كراولي في مؤتمر صحافي quot;انه منذ صدور قانون سفارة القدس عام 1995 فقد استغلت الادارات المتعاقبة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي سلطة التنازل ضمن القانون لحماية مصالح الأمن القومي الأميركي الحساسةquot;.
واضاف ان quot;من أهمها الحفاظ على قدرتنا على العمل مع الطرفين والدول الرئيسية في المنطقة لتحقيق سلام شامل في الشرق الأوسط بما في ذلك حل اقامة الدولتين في الصراع الاسرائيلي الفلسطينيquot;.
واوضح quot;لقد ادركوا كما ندرك نحن الان ان نقل السفارة سيكون له تأثير سيء يزعزع الاستقرار ويعقد قدرتنا على القيام بدور لتحقيق هذه الأهدافquot;.
واشار كراولي الى ان الولايات المتحدة quot;ستواصل دفع الجانبين على طريق بناء الثقة واتخاذ خطوات نعتقد انها ستعمل على تهيئة الأجواء لاجراء محادثات غير مباشرة تؤدي في النهاية الى عقد مفاوضات مباشرةquot;.
وأكد في هذا الصدد أن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون لم تجراي محادثات مع اي مسؤول اسرائيلي منذ زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الى واشنطن الاسبوع الماضي.
وقال كراولي quot;من الواضح أننا اجرينا عددا من المحادثات المفصلة الأسبوع الماضي..ونأمل في امكانية دفع هذه العملية قدما بعد أخذ استراحة لفترة الأعياد في المنطقةquot; مشيرا الى ان الادارة الأميركية ستعيد التواصل مع الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي بعد انقضاء اعياد الفصح.
وتابع ان الولايات المتحدة quot;تأمل من الاطراف ان تكرر لنا في المستقبل القريب ما قالوا لنا اخيرا من انهم مستعدون للمضي قدما في هذه المحادثات غير المباشرةquot;.
التعليقات