ستراسبورغ:اعرب مجلس اوروبا الخميس عن استيائه من ترحيل ايطاليا تونسيا رغم توصية المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان التي توقعت ان يتعرض لسوء المعاملة في تونس.
واعرب الامين العام للمنظمة ثورنبيورن ياغلاند في بيان نشر في ستراسبورغ عن quot;اسفه الشديدquot; لقرار ايطاليا ابعاد محمد المناعي مطلع ايار/مايو رغم طلب المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان عدم تسليمه.

وعبر اكبر مسؤول في مجلس اوروبا عن رايه لاول مرة بعد سلسلة من عمليات الابعاد انتهكت بها ايطاليا المعاهدة الاوروبية لحقوق الانسان متجاهلة راي المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان.
وتم ابعاد المناعي بعد ترحيل الاسلامي المتطرف التونسي مراد الطرابلسي والسيد سامي بن خميس في حزيران/يونيو 2008 رغم طلب قضاة ستراسبورغ الامتناع عن ترحيلهما.

واعرب الامين العام عن quot;اسفه العميق لهذه التصرفات المتكررةquot; ودعا الى احترام quot;الاجراءات الملزمةquot; من المحكمة لدى الدول الاعضاء السبعة والاربعين في المنظمة.
واعتقل محمد المناعي في النمسا سنة 2005 في اطار تحقيق حول اعمال ارهاب دولي وتسلمته ايطاليا في تموز/يوليو 2005 حين ادين بالسجن خمس سنوات.

واقر محضر الحكم ابعاده بعد نهاية حكمه وفي 19 شباط/فبراير 2010 دعت المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان روما عبثا الى عدم ترحيله حتى اشعار اخر.