رحبت فرنسا الجمعة بالاستراتيجية الاميركية الجديدة التي كشفت عنها الخميس ادارة اوباما في مجالي الامن القومي ومكافحة الارهاب وخصوصا اعترافها بضرورة اللجوء اكثر فاكثر الى مفهوم الحوار وتعددية الاطراف.
باريس: ردا على سؤال حول هذه الاستراتيجية الجديدة، التي تركت جانبا مصطلح quot;الحرب على الارهابquot;، اعرب الناطق باسم وزارة الخارجية برنار فاليرو عن ارتياحه لان quot;استراتيجية الامن القومي الاميركي تبرز ضرورة حوار بين الدول ومزيد من اللجوء الى تعددية الاطرافquot;.
واضاف quot;اننا نؤيد ملاحظات شريكنا الواقعية وهي ان الظرف الحالي قابل للتطور والولايات المتحدة بصفتها اكبر قوة في العالم تتحمل مسؤولية خاصةquot;.
واشار الى ان الحكومة الفرنسية وضعت خلال 2008 تقريرا مشابها في شكل quot;كتاب ابيض حول الدفاع والامن القومي (...) اثمر عن استنتاج مشابه حول ضرورة التنسيق الدوليquot;.
واكد ان quot;هذا المفهوم الاميركي يبشر بتعزيز ذلك التنسيقquot;.
واتت الوثيقة-الاطار الاميركية في 52 صفحة، بعنوان quot;استراتيجية الامن القوميquot; على خطاب حكومة جورج بوش غداة اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر، ولا سيما مفهوم quot;الحرب على الارهابquot; وشددت على الخطر الذي تشكله العناصر المتطرفة التي لا تتوفر فيها مواصفات الارهابيين التقليدية.
كما ابرزت الوثيقة ايضا عددا كبيرا من المخاطر المتمثلة في حرب المعلوماتية والاوبئة مرورا بانعدام المساواة، مقترحة الارتكاز على القوة العسكرية وفي نفس الوقت، على الدبلوماسية والوسائل الاقتصادية والمساعدة على التنمية والتربية.
التعليقات