قال المتحدث باسم القوات الأميركية في العراق ان quot;قوات الأمن العراقية ليست بوضع مثالي في أدائها الأمني والعسكريquot;.

بغداد: شدد المتحدث باسم القوات الأميركية في العراق الجنرال ستيفن لانزا اليوم على حاجة القوات العراقية الى quot;التدريب المكثف لتكون قادرة على تولي مسؤولية الملف الأمني الداخلي بعد انسحاب القوات الأميركية بالكامل من العراق اضافة الى قدرتها على حماية البلاد من الخطر والتهديد الخارجيينquot;.

وجدد لانزا التأكيد على التزام بلاده بسحب قواتها من العراق وفقا للجداول الزمنية الموضوعة مشيرا الى ان quot;اي تغيير في هذه التوقيتات يتطلب قرارا سياسيا مشتركا من البلدينquot;.

وكانت الادارة الأميركية والحكومة العراقية قد وقعتا في عام 2008 اتفاقية أمنية تتضمن تحديد الاطر الرئيسة التي تنظم الوجود المؤقت للقوات العسكرية الأميركية في العراق وأنشطتها فيه وانسحابها من العراق.

واكد لانزا التزام بلاده بتقديم الدعم اللوجستي للقوات العراقية وتدريبها مشيرا الى ان المهمة الجديدة للقوات العراقية quot;لن تخلو من التحديات والمعوقات التي قد تواجههاquot;.

وانتقد المتحدث باسم القوات الأميركية في العراق استمرار قوات الأمن العراقية في استخدام أجهزة الكشف عن المتفجرات عند نقاط التفتيش بعد ان ثبت فشلها في عملها.

واوضح ان quot;نقاط التفتيش يجب ان يستخدم فيها مجموعة أجهزة ومعدات وكلاب بوليسية للكشف عن المتفجرات لكن قادة العراق الأمنيين يصرون على استخدامها في الشوارعquot;.

وفي المقابل اكد لانزا ان انخفاض معدلات العنف والهجمات التي تقوم بها التنظيمات المسلحة في الاونة الاخيرة يمثل مؤشرا على quot;تحسن اداء القوات العراقية عن الفترة السابقة فضلا عن العمليات العسكرية النوعية التي تقوم بها هذه القوات ضد قيادات وعناصر القاعدة والكشف عن مخابىء الاسلحةquot;.

واشار الى ان quot;حماية العراق من الخطر الخارجي يتم من خلال قيام الحكومة العراقية بعقد اتفاقيات مع دول الجوار مبنية على اساس احترام السيادة من جانب وحفظ الحدود المشتركة من عملية تسلل المسلحين الى داخل العراقquot;.