طالب نشطاء فرنسيون كانوا على أسطول الحريَّة بإعتقال إيهود باراك الذي يصل الإثنين إلى باريس.

باريس: طالب نشطاء فرنسيون شاركوا في قافلة أسطول الحرية التى هجمتها اسرائيل، شرطة بلادهم باعتقال إيهود باراك وزير الحرب الاسرائيلي الذي يصل الى باريس الاثنين في زيارة لفرنسا .

وقال توماس سومر هود فيل الذي كان على متن إحدى سفن القافلة: quot;نعتقد أن ما حدث غير مقبول وظالم، أهم من هذا أننا علمنا بان الحكومة الفرنسية ستستقبل إيهود باراك وهو المجرم الذي يعلن المسؤولية عن الهجوم وعن الوفيات والخطف والهجوم بالكامل على قافلتنا، ولذلك أطلب رسميا من قوات الشرطة والمواطنين الإسراع الى المطار لإلقاء القبض على مجرم معروف أعلن المسؤولية عن هذه الجرائمquot; .

وقال النشطاء الفرنسيون في بيان لهم ، انهم يعتزمون مقاضاة إسرائيل في محكمة العدل الدولية بشأن ارتكابها quot;جريمة حربquot; باعتدائها على أسطول الحرية في المياه الدولية . وأكد محامون عن النشطاء أنهم سيتوجهون إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي بشان ما يعتبرونه quot;جريمة حربquot;.

وقالت ليليان جلوك ممثلة النشطاء الفرنسيين quot; أتحدث باسم جماعة المحامين الدولية التي ستتوجه إلى محكمة العدل الدولية بشان الهجوم الإسرائيلي على سفن مساعدات بما يشكل دون شك جريمة حرب ويبرر تحركنا في محكمة العدل الدوليةquot;.

وأضافت في البيان أنه quot;يتعين أن نوقف إسرائيل عن هذا التصعيد الدموي والحل الوحيد.. هو القضاء الدولي، نريد ان نوقف إسرائيل بمعاقبة زعمائها الذين شاركوا في هذه العملية، تحركنا يستهدف الأشخاص بعينهم وبشكل رئيسي الزعماء وأيضا من نفذوا الأوامر لأنه من غير الممكن الاختباء وراء الأوامر .. فالنشطاء الإنسانيون الذين كانوا ينقلون السلع الضرورية إلى غزة محميون بموجب قرار مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة رقم 1860 الذي يندد بالحصار، وعليه فإن هؤلاء النشطاء بموجب القانون الدولي لم يكونوا يخرقون القانونquot;.