تعمل إسرائيل بشتى السبل لمنع أي سفينة إغاثة جديدة من محاولة الوصول إلى قطاع غزة.


القدس:
تبذل اسرائيل جهودا حثيثة لمنع توجه المزيد من السفن الى قطاع غزة، واكدت تل أبيب ان الدول التي تنطلق قوافل السفن من موانيئها ستتحمل المسؤولية عن اعتراضها.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزيرا الدفاع ايهود براك والخارجية افيغدور ليبرمان يجرون سلسلة مكالمات مع زعماء من مختلف دول العالم ولا سيما القارة الأوروبية ويؤكدون لمحاوريهم ان ما من سبب لتسيير هذه القوافل البحرية اذ ان quot;قطاع غزة لا يعاني أزمة انسانية لا سيما بعد رفع الطوق كما ان هذه القوافل ليست الا عملا استفزازياquot;، حسب زعمهم.

من جهة ثانية كرر ايهود باراك في الامم المتحدة القول ان اسرائيل لن تسمح بأن تحاول سفينة جديدة قادمة من لبنان كسر الحصار المفروض على غزة الذي خففته اسرائيل وهي تحمل بيروت مسؤولية النتائج.

وقال باراك للصحافيين, نقلا عن وكالة الصحافة الفرنسية, اثر محادثات اجراها مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون, تحاول منظمة مدعومة, إرسال سفينة جديدة الى غزة.. أقول للجميع انه عمل غير مسؤول, وطالب بأن تمر هذه السفينة بمرفأ اشدود الاسرائيلي.. مضيفا لا يمكن أن نقبل بأن يحاول أي كائن الوصول بحرا إلى غزة.. على حد قوله.

واضاف.. سنعتبر الحكومة اللبنانية مسؤولة عن أية سفينة تبحر من مرافئها وعن أي شخص يكون على متن هذه السفن..قد تحصل على متنها احتكاكات ستؤدي إلى العنف وهو أمر غير مفيد على الاطلاق ولا يمكن أن يبرر حاليا لأن الطريق إلى غزة مفتوحة.
وتنوي مجموعة من خمسين امرأة بينهن 30 لبنانية التوجه إلى غزة على متن السفينة مريم المحملة بالمساعدات, ولم يتقرر أي موعد بعد لابحارها