أكد لقاء الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية ان الاختراقات الإسرائيلية تثبت وقوف شبكات الموساد خلف الكثير من عمليات الاغتيال.

بيروت: أكد لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية اليوم أن وجود الجاسوس الذي كان يعمل في شركة الفا اللبنانية للاتصالات والذي اعتقل اخيرا يبين مستوى وحجم الاختراق الإسرائيلي لأمن لبنان واللبنانيين والمحاولات الاسرائيلية للمس بأمن المقاومة الوطنية وقياداتها.

وأشارت الأحزاب في بيان صدر بعد اجتماعها اليوم أن هذا الاختراق الخطر الذي تفاقم في السنوات الأخيرة والتي أعقبت اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية السابق رفيق الحريري يثبت أن شبكات الموساد كان لها اليد الطولى في الوقوف وراء الكثير من عمليات الاغتيال والتفجير التي حصلت في لبنان.

وأكدت الأحزاب ضرورة العمل لكشف المزيد من شبكات التجسس التي تعمل في لبنان لصالح المخابرات الإسرائيلية مطالبة بتطبيق عقوبة الإعدام بحق الجواسيس و العملاء ليكونوا عبرة لغيرهم.

من جهة أخرى أدان اللقاء إقدام القوات الإسرائيلية على خطف المواطن اللبناني عماد حسن عطوي وتعذيبه والتحقيق معه على مرأى ومسمع القوات الدولية المؤقتة العاملة في جنوب لبنان مشيراً إلى أن ذلك خرق للسيادة اللبنانية وانتهاك فاضح وسافر للقرار الدولي 1701.

بدوره أوضح النائب اللبناني أسعد حردان رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي خلال لقائه ادريس سليمان سفير السودان في لبنان أن شبكة التجسس الإسرائيلية التي تم كشفها مؤخراً في قطاع الاتصالات اللبناني ليست سوى دليل على العدوانية الإسرائيلية التي تستهدف لبنان والمنطقة مؤكداً في هذا الصدد ضرورة التمسك بخيار المقاومة ضد العدو الاسرائيلي وتضامن العرب جميعاً لمواجهة المشروع الصهيوني الذي يستهدف تفتيت العالم العربي وبعثرة قواه.