على خلفية إقالة الجنرال ستانلي ماكريستال، منع غيتس العسكريين من الإدلاء بتصريحات دون إذن.

واشنطن: أصدر روبرت غيتس وزير الدفاع الأميركي قرارا قضى بضرورة حصول المسؤولين العسكريين الاميركيين على موافقة وزارة الدفاع قبل إجراء أي حوار أو مقابلة صحفية.

وذكر راديو quot;سواquot; ان غيتس اكد من خلال هذا القرار الذي دخل حيز التنفيذ اليوم على ضرورة عدم خروج المسؤولين العسكريين عن الحدود المطلوبة أو الإدلاء بأية معلومات تريد وزارة الدفاع الإبقاء عليها طي الكتمان.

وفي مذكرة تقع في ثلاث صفحات وجهت إلى كبار المسؤولين العسكريين والمدنيين في وزارة الدفاع قال الوزير إنه يعلم أن على المسؤولين في وزارة الدفاع أن يكونوا على أكبر قدر ممكن من الانفتاح والشفافية غير أنه أوضح أنه قلق لأن الوزارة أصبحت أكثر تساهلا في طريقة التوجه إلى وسائل الإعلام وبشكل يخالف في معظم الأحيان القواعد والإجراءات المفروضة.

وحول التعامل مع وسائل الإعلام تطلب المذكرة من المسؤولين المدنيين والعسكريين التنسيق مع أجهزة الاتصال في وزارة الدفاع إذا أرادوا نشر معلومات قد تؤدي إلى مضاعفات وطنية أو دولية.

ويأتي هذا الإجراء على خلفية إقالة الرئيس الاميركي باراك أوباما اخيرا للجنرال ستانلي ماكريستال قائد القوات الدولية وحلف الأطلسي في أفغانستان بسبب تصريحاته المثيرة للجدل التى سخر فيها من عدد كبير من اعضاء الحكومة.

وتسببت هذه الاقالة بنقاش خصوصا على شبكة الانترنت حول العلاقة بين الجيش والصحافة حيث تكهن البعض بأن الاقالة سيكون لها تأثير على الصحفيين الذين يغطون نشاطات الجيش الاميركي.