اكد مصدر ان زيارة عدد من وزراء الخارجية الاوروبيين الى غزة والتي كانت متوقعة في تموز/يوليو quot;للتحققquot; من تخفيف الحصار الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة، ارجئت الى ايلول/سبتمبر.

مدريد: اوضح مصدر دبلوماسي اسباني الثلاثاء ان هذه الزيارة التي ارجئت بسبب quot;تضارب في المواعيدquot;، كان اعلن عنها في بداية تموز/يوليو رئيس الوزراء الاسباني خوسيه لويس ثاباتيرو، ويتوقع ان يشارك فيها مبدئيا وزراء خارجية اسبانيا وفرنسا وايطاليا وبريطانيا والمانيا.

وزارت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون غزة في نهاية الاسبوع الماضي ودعت الى المزيد من تخفيف اجراءات الحصار الذي تفرضه اسرائيل على القطاع الفلسطيني، مطالبة خصوصا بفتح نقاط العبور الحدودية.

وكان وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني اعلن في 16 تموز/يوليو ان الزيارة ستحصل في بداية ايلول/سبتمبر.

وبعثة الاتحاد الاوروبي تاتي في اعقاب دعوة وجهها وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان في نهاية حزيران/يونيو خلال زيارته الى روما، الى فراتيني ونظرائه الاوروبيين للتحقق ميدانيا من تخفيف الحصار الذي تفرضه اسرائيل على قطاع غزة.

واكد فراتيني في تصريحه حينها ان quot;السلطات الاسرائيلية ستضمن العبور من دون وضع شروط على الزيارةquot;.

وخلص فراتيني الى القول quot;اننا نضع شرطا واحدا: لا نريد لقاءات مع حماس وانما فقط مع السلطة الوطنية الفلسطينيةquot;.

وموقف الاتحاد الاوروبي هو عدم اجراء quot;مباحثات مباشرةquot; مع حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي سيطرت على قطاع غزة في 2007.