القاهرة: عقد الملك حمد بن عيسى آل خليفة والرئيس محمد حسني مبارك جلسة مباحثات ثنائية في القصر الجمهوري في العاصمة المصرية القاهرة تم خلالها استعراض العلاقات الوثيقة بين البلدين الشقيقين وأكدا أهمية تطوير آليات العمل المشترك بما يعكس رغبة البلدين في تنمية هذه العلاقات تحقيقا لأمال الشعبين الشقيقين وتطلعاتهما المشتركة.
وعبرا عن ارتياحهما التام لسير العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين في سائر المجالات ، وأكدا حرصهما المشترك على استمرار التنسيق والتعاون بين البلدين.
وفيما يتعلق بالتطورات الجارية في الشرق الأوسط ، أعربا عن أملهما بان توفق الجهود العربية والدولية المبذولة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بما يكفل حقوق الشعب العربي الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني ،وشددا على ضرورة تكثيف جهود المجتمع الدولي لتحقيق تقدم ملموس في عملية السلام التي تشكل السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة .
كما تبادل الملك والرئيس المصري وجهات النظر حول العديد من الموضوعات والتطورات الإقليمية والعربية خاصة ما تواجه الأمة العربية من تحديات مصيرية تستدعي تفعيل مسيرة التضامن العربي في مختلف المجالات حيث أكدا ضرورة تحقيق التعاون العربي وتعزيز العمل العربي المشترك وخدمة القضايا العربية كافة وصولا إلى بلورة موقف عربي موحد للتعامل مع القضايا الإقليمية ومواجهة التحديات المشتركة التي تواجه المنطقة.
ودعا ملك البحرين والرئيس المصري إلى إبقاء المنطقة خالية من التهديدات والنزاعات والحرب الإقليمية وطالبا بان يكون الحوار والتفاهم هو السبيل الوحيد لحل المشكلات والنزاعات مؤكدين بان في ذلك خير شعوب المنطقة واستقرارها وتوظيف قدراتها الكبيرة لخدمة التنمية والتقدم فيها.