لندن: كشفت صحيفة الغارديان ان وزير الدفاع البريطاني ليام فوكس امر بمراجعة عاجلة لقضية اختفاء طفل عراقي من داخل قاعدة عسكرية بريطانية قرب البصرة عندما كان في رعاية المسعفين والاطباء العسكريين البريطانيين في عام 2003 عقب اصابته بانفجار ذخائر حية كان يلهو بها.
وذكرت الصحيفة البريطانية الصادرة اليوم ان ميمون سلام المالكي وهو صبي كان عمره حينها 11 عاما اختفى في غضون أيام من نقله الى قاعدة بريطانية لتلقى العلاج مشيرة الى ان جروحه لم تكن تشكل خطرا على حياته.
واوضحت الصحيفة ان السلطات البريطانية زعمت لوالد ميمون انها ارسلته الى مستشفى عسكري اميركي في دولة عربية مجاورة لاستكمال العلاج ولكنها لم تستطع تحديد مكانه أو تقديم معلومات عنه. وتصر السلطات العسكرية الامريكية انها لا تعرف شيئا عن الموضوع وتقول انه في غياب اية وثائق لا يمكنها حتى التاكد من ان الطفل سلم اليها. واصيب ميمون في عينه وفقد يده اليسرى وعدة أصابع من يده اليمنى في نيسان/ أبريل 2003 بعد وقت قصير من غزو العراق بينما كان يلعب بذخائر لم تنفجر بالقرب من منزل في البصرة.
التعليقات