قال طارق الهاشمي نائبالرئيس العراقيأن تكريس المحاصصة هي دمار شامل للعراق ويجب الابتعاد عنها.
بغداد: رأى طارق الهاشمي نائبالرئيس العراقيأن quot;العراق بأمس الحاجة إلى وصفة جديدة لا تتكرر فيها تجربة إدارة الدولة للسنوات الأربعة الماضية، ولا يهمنا من يكون في هذا المنصب او ذاكquot;، في إشارة
واضاف، في حديث متلفز مع قناة (تي آر تي) التركية،ان quot;العمل على تحقيق رزمة من الإصلاحات لا تطال السلطة التنفيذية فحسب وإنما السلطة التشريعية والقضائية والاقتصادية والعلاقات السياسية والملف الأمني وعلاقات العراق مع دول الجوارquot;، وأوضح الهاشمي quot;لدينا رزمة من السياسيات التي تتعلق بنهج الحكومة القادمة فأياً كان رئيس الحكومة ينبغي ان يلتزم بهذه السياسياتquot;، حسبما نسب إليه مكتبه الصحفي
كما نوه نائب الرئيس العراقي إلى quot;أن نموذج المحاصصة لا يليق بأبناء شعبنا ولا يليق به النموذج الذي جاء به الآخرون لفرضه على ابناء شعبنا بعد أن ثبت فشله وهذه الازمة دليل على فشل هذا النموذج السياسي القائم على المكوناتquot;. واضاف quot;انا اكدت من الجانب الاستراتيجي على المدى البعيد ان العراق هو الخاسر الوحيد من المحاصصة، صحيح هناك مكاسب آنية قد كسبها هذا الطرف او ذاك لكن تكريس ثقافة المحاصصة فيها دمار للعراق ومستقبل شعبه الذي عرف على مدى تاريخه بالتعايش المتميز والتسامح بين أبناء شعبهquot;
وشدد الهاشمي على أن الشعب العراقي quot;لا يستجيب إلى أي املاءات او ضغوط تصدر من أي طرف، وجهود الإدارة الأميركية يجب ان تبقى في اطار تقريب وجهات النظر وفي نهاية المطاف ينبغي ان يكون القرار عراقياً وان مسألة تشكل الحكومة هي مصلحة عراقية قد لا تلتقي مع مصالح الآخرينquot;، على حد تعبيره
وابدى الهاشمي quot;تفاؤلاquot; بإمكانية تشكيل حكومة quot;تليق بالعراق وتلبي تطلعات شعبهquot;، وقال quot;انا على يقين وعلى ثقة ان هذا سوف يحصل عاجلا ام آجلا، وان العراقيين سوف يتفقوا على وصفة لإخراج البلد من هذا المأزق السياسيquot;، على حد تعبيره
التعليقات