شكك مالك سفينة الشحن الجزائرية في هوية المختطفين الذين استولوا عليها في عرض البحر السبت.


الجزائر: شكك مالك سفينة الشحن quot;أم في البليدةquot; التي ترفع علم الجزائر في هوية المختطفين الذين استولوا عليها في عرض البحر السبت عندما كانت متوجهة من ميناء صلالة في سلطنة عمان نحو ميناء مومباسي في كينيا.

وقال مدير شركة quot;اي بي سيquot; نصر الدين منصوري في اتصال مع وكالة فرانس برس إنه لا يستطيع quot;الجزم بأن المختطفين هم القراصنة الصوماليونquot; لأنه لا يملك معلومات رسمية تؤكد ذلكquot;، مضيفًا quot;لا شيء يسمح لنا التأكيد بصفة قطعية بأن الخاطفين هم من القراصنة الصوماليينquot;.

وردا على سؤال حول من بامكانه خطف سفينة في هذه المنطقة اجاب منصوري quot;لا أدري فأنا لا استطيع ان أجزم بأشياء ما دمت غير متأكدquot;، مضيفا ان السفينة quot;تم اقتيادها في منطقة تبعد 150 ميلا بحريا عن سواحل سلطنة عمانquot;.

وأكد انه عرف باختطافها بعدما اطلق قبطان السفينة بلاغ الانذارquot;، نافيا أي تهاون من قبل الطاقم المتكون من 27 بحارا، 17 منهم جزائريون، وخمسة اوكرانيون وكذلك القبطان، اضافة الى أندونيسي وأردني وفيليبينيانquot;.

وبخصوص احتمال طلب فدية، قال منصوري quot;أجدد التأكيد على انني لم اتلق اي مطالب بهذا الخصوصquot;. وطمأن مدير شركة quot;أي بي سيquot; وهي شركة مختلطة ذات غالبية سعودية، عائلات البحارة الجزائريين إلى أن quot;لا شيء يدعو للقلق على حياتهمquot; مستندا في ذلك الى انه quot;منذ بداية ظاهرة الاختطافات في هذه المنطقة لم يتم تسجيل قتلى أو جرحى ضمن طواقم السفن المختطفةquot;.

واضاف ان شركته quot;تقدم كل الدعم النفسي للعائلات من خلال الاتصال اليومي بهم ووكذلك مساعدتهم مالياquot;. من جهته اعلن وزير النقل الجزائري عمار تو الاربعاء أنه quot;لا توجد اية اتصالات مع خاطفي السفينةquot;، مؤكدا ان quot;المصالح المختصة تعرف بالضبط الموقع الذي توجد فيه السفينة بفضل نظام كوس الذي يضمن سلامة السفن في عرض البحرquot; وان الخاطفين quot;لم يقوموا بقطعه بعدquot;.

واكد الوزير في تصريح لوكالة الانباء الجزائرية ان quot;السفينة مسجلة في كل الانظمة العالمي،ة ويمكن متابعة تحركاتها ومعرفة كل المعلومات عنهاquot;. وكانت وزارة الخارجية الجزائرية شكلت اثر الحادث خلية أزمة لمتابعة الوضع وضمان سلامة البحارة الجزائريين.