أعلن الرئيس الإيراني في رسالة لمجلس الشورى أن علي أكبر صالحي الذي يتولى حاليا المنصب بالوكالة هو مرشحه لتولي وزارة الخارجية.


طهران: طلب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الأحد رسمياً من البرلمان المصادقة على التعيين النهائي للمسؤول عن البرنامج النووي علي أكبر صالحي على رأس وزارة الخارجية، كما أعلن التلفزيون الرسمي.

وذكر الموقع الالكتروني للتلفزيون أن quot;الرئيس أحمدي نجاد اعلن في رسالة الى مجلس الشورى أن علي أكبر صالحي الذي يتولى حاليا المنصب بالوكالة هو مرشحه لتولي وزارة الخارجيةquot;. وكان صالحي عين في 13 كانون الاول/ديسمبر على رأس الخارجية الإيرانية بالانابة بعد اقالة منوشهر متكي بصورة مفاجئة.

وشكلت الاقالة نهاية سلسلة طويلة من الخلافات بين احمدي نجاد ومتكي المقرب من رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني الذي يعد من ابرز الخصوم السياسيين لرئيس الدولة داخل فريق المحافظين الحاكمين في إيران.

ويفترض ان يتلقى كل الوزراء مصادقة البرلمان لتنصيبهم. وقال لاريجاني ان تنصيب صالحي سيناقش اواخر كانون الثاني/يناير او مطلع شباط/فبراير من قبل النواب بحسب التلفزيون. ويتولى علي اكبر صالحي (61 عاما) منذ تموز/يوليو 2009 مسؤولية البرنامج النووي الإيراني الذي هو في صلب خلاف مع المجتمع الدولي والدول الكبرى.

ويعتبر صالحي وهو يحمل دكتوراه في الفيزياء النووية من المسؤولين الإيرانيين النادرين الذين تولوا مسؤولية تباعا في عهد الرئيس الاصلاحي محمد خاتمي ثم في عهد الرئيس المحافظ محمود احمدي نجاد. وهو معروف ويحظى عموما بتقدير الغربيين الذين حاوروه لسنوات عدة في فيينا كمندوب لإيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وهذا تحدث الرئيس الايراني في خطاب في مدينة رشت (شمال غرب) عن امكانية اجراء مفاوضات نووية جديدة مع القوى الكبرى يمكن ان تؤدي الى quot;نتائجquot; في المستقبل.