أخفق المحققون في الربط بين جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس والجندي رادلي ماننغ المتهم بتسريب الوثائق.



عجز المحققون الذين يريدون ان يعرفوا كيف تسلم موقع ويكيليكس عشرات آلاف الوثائق المصنفة عن ربط الجندي برادلي ماننغ ، المتهم الأول في عملية التسريب ، بمؤسس الموقع جوليان اسانج.
وكان المحققون أكدوا ان ماننغ (23 سنة) أفرغ وثائق بصورة غير قانونية ونقلها الى شخص غير مخول ولكنهم اعترفوا بأنهم لا يملكون دليلا يربطه باسانج ، كما افادت شكبة ان بي سي.

وتطالب السلطات السويدية بتسليم الاسترالي اسانج المقيم حاليا في لندن للتحقيق معه في قضية تحرش جنسي. وينفي اسانج التهمة بشدة.
من جهة اخرى قال وزير العدل الاميركي اريك هولدر ان ادارة الرئيس اوباما تفكر في امكانية الملاحقة القانونية للمسؤولين عن نشر الوثائق السرية بموجب قانون مكافحة التجسس.

وكان اسانج اعلن في مقابلة تلفزيونية ان موقع ويكيليكس لا يعرف إن كان الجندي ماننغ هو مصدر الوثائق المصنفة. وقال ان هذه ليست الطريقة التي تعمل بها تكنولوجيا الموقع. واضاف في حديث لشبكة ام اس ان سي بي انه لم يسمع قط باسم برادلي ماننغ قبل ان يظهر في وسائل الاعلام واصفا اتهام ويكيليكس بالتآمر مع ماننغ بـquot;الهراءquot;.
ويُحتجز الجندي ماننغ في الحبس الانفرادي في قاعدة عسكرية في ولاية فرجينيا.