باريس: بحث الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، تطورات الوضع في المنطقة وفي لبنان. وبعد اللقاء قال الشيخ حمد للصحافيين إنه تم الإتفاق على إلغاء إجتماع اليوم للجنة الاتصال الدولي في شأن لبنان، لأن الظروف غير مناسبة، وأنه لا بد من انتظار التشكيلة الحكومية المقبلة.

وكشف بن جاسم، أن قطر لم تتوصل إلى نتيجة في المسعى الذي قامت به مع الأتراك والذي كان مبنياً على المسعى السعودي السوري، وبالتالي لا داعي للاجتماع اليوم لأن الجميع ينتظر كيف ستتعاطى حكومة الرئيس نجيب ميقاتي مع المحكمة الدولية.

في غضون ذلك، جدّدت السفيرة الأميركية في لبنان، مورا كونيللي التأكيد على دعم الولايات المتحدة لاستقرار لبنان واستقلاله وسيادته، وكذلك دعمها للمحكمة الخاصة بلبنان.

وأشادت كونيلي خلال لقائها برئيس تصريف الأعمال سعد الحريري بقيادة الحريري والتزامه بالدفاع عن سيادة لبنان واستقراره خلال فترة ولايته، مشددة على إرادة الولايات المتحدة المتواصلة على التعاون التام مع الرئيس الحريري وحكومته في تصريف الاعمال على عدد من القضايا ذات الأهمية المشتركة للبنان والولايات المتحدة.

تيار المستقبل يرفض المشاركة في حكومة ميقاتي

في سياق متصل، أكد النائب اللبناني عن تيار المستقبل عقاب صقر أن قوى الرابع عشر من مارس/ آذار لن تشارك في حكومة الرئيس المكلف نجيب ميقاتي، وقال لـ quot;راديو سواquot; إن هذا القرار نهائي، واصفا هذه الحكومة بأنها فاقدة للشرعية.

وقال النائب صقر إن الحكومة التي ينوي ميقاتي تشكيلها وصلت بقوة التهديد والترهيب، متهما إياها بأنها تخالف كل الأعراف والمواثيق اللبنانية، ولا يمكن الموافقة عليها، على حد تعبيره. وعن الخطوات التي تنوي قوى الرابع عشر من آذار اتخاذها في المرحلة المقبلة، شرح النائب صقر بأن هذه القوى لديها مجموعة خطوات ستباشر تنفيذها دون أن تتجاوز السقف الديموقراطي السلمي لتكريس منطق القانون وتحصين حقوق اللبنانيين.