رسم يظهر السرجنت كالفين غيبس أثناء المحاكمة

قاعدة لويس ماكورد: دفع السرجنت كالفين غيبس، الزعيم المفترض لمجموعة من خمسة عسكريين اميركيين متهمين بقتل ثلاثة مدنيين افغان بدم بارد في 2010 بهدف التسلية، ببراءته الجمعة لدى بدء محاكمته امام محكمة عسكرية في الولايات المتحدة.

وتجري المحاكمة في قاعدة لويس ماكورد العسكرية جنوب سياتل في ولاية واشنطن (شمال غرب).

وفي افتتاح المحاكمة اعلن وكلاء الدفاع عن السرجنت غيبس ان موكلهم يدفع ببراءته من التهم ال16 الموجهة اليه في هذه القضية، وعليه فان المحاكمة لن تبدأ قبل الاسبوع المقبل لان ما تبقى من جلسة الجمعة خصص لاختيار اعضاء هيئة المحلفين والذين سيكونون جميعا من العسكر.

وقد يصدر الحكم في هذه القضية يوم الجمعة المقبل ما لم تؤد لائحة الشهود الطويلة الى اطالة امد المحاكمة.

ويحاكم السرجنت غيبس امام المحكمة العسكرية ب16 تهمة بينها القتل العمد والاعتداء والتهديد، وهي تهم تصل عقوبتها الى السجن المؤبد.

وبحسب الاتهام فان السرجنت غيبس (26 عاما) تزعم مجموعة من خمسة جنود كانوا يخدمون في ولاية قندهار (جنوب) ووضعوا quot;سيناريوهاتquot; قتلوا بموجبها ثلاثة مدنيين افغان بهدف التسلية بين كانون الثاني/يناير وايار/مايو 2010، وقام بعضهم بتقطيع اوصال بعض الجثث والاحتفاظ باجزاء منها والتقاط صور الى جانب القتلى.

والمجموعة متهمة ايضا بالسعي الى quot;اخفاء هذه الجرائم عن طريق تصويرها كاعمال دفاع مشروع عن النفسquot;.

وبحسب الاتهام فان هؤلاء الجنود حاولوا تصوير قتلاهم على انهم مقاتلون متمردون سقطوا في ميدان المعركة، كما ان غيبس متهم بضرب جندي ابلغ قيادته باعمال القتل هذه.