ينتظر الكثير في أنحاء العالم تاريخ 11-11-11 ويعتبرون أنه يحمل معه الخير، لكن يختلف العراقيون حوله، فمعظمهم انتظر هذا التاريخ لهدف واحد وهو متابعة مباراة منتخبهم الوطني أمام منتخب الصين ضمن تصفيات كأس العالم. وفيما لم يكترث لهذا اليوم الكثير منهم، اعتبر البعض هذا التاريخ مميزاً.

لم ينظر العراقيون إلى يوم 11- 11- 2011 إلا للدفاع عن منتخبهم الوطني بكرة القدم الذي سيلعب مباراته المهمة أمام المنتخب الصيني اليوم ضمن تصفيات كأس العالم، فيما لم يكترث الكثير له بل إن البعض سخر من الإهتمام به.

إلا أن السؤال الذي طرح على العراقيين حول هذا اليوم لم يأت بالاجابة المفضلة فهناك من لا يتذكر أن يوم الجمعة هو المصادف لولادة هذا الرقم وهناك من ابتسم مؤكداً انه سيحاول الانشغال به لانه رقم مميز ليس الا.

وقال أحدهم إنه سيجمع أسرته لالتقاط صورة تذكارية في الساعة الحادية عشرة صباحاً، لأن هذا اليوم يعتبره العديد مميزاً في شكل أرقامه التي تحمل الرقم واحد لست مرات وتمتلئ به التكهنات والامنيات والحكايات وتقوم على مداره الذكريات لانه يتوهج بسحر خاص.

من جانبها قالت الشاعرة نادية جبار: quot;قبل أيام اشتريت سيارة لكنني سجلتها بتاريخ يوم 11- 11- 2011، لانه يوم جميل، أشعر أنه مميز فعلا ولا يأتي الا مرة واحدة في الحياة ربما، وهذا اليوم يدعو للتفاؤل به لانه جاء في يوم جمعة، والجمعة مباركة، كما أنني أرى أن أرقامه 1+1= 2 ما يدل على الزوجين اللذين سيثمران أو يتحدان، كما أن الرقم حين اتأمله أجده يحكي ولادة يوم وشهر وسنة.

وقال قحطان فاضل: quot;أنا لا أعتقد بوجود شيء ما يميز الأرقام في الأيام، لأن الأيام عند الله متشابهة وهي متداولة على مدى الأزمنة، وإن كان تنسيق الأرقام يعجبني في بعض الأحيان للتواريخ، وكنا في السابق قد ابتهجنا بيوم 8- 8- 88 الذي انتهت فيه الحرب العراقية الإيرانية ولكن ما جاء بعد ذلك التفاؤل كان أسوأ بكثير من حروب ودمار، فلم تنفعنا فيما بعد 9- 9 - 1999 ولا 10- 10- 2010، انا اؤمن بالله فقط ولا يهمني من هذه الارقام الا تشكيلهاquot;.

وأضاف: quot;أنا الان أنظر إلى هذا الرقم والتاريخ فقط لان منتخبنا سيلعب فيه مباراة بكرة القدم مع المنتخب الصيني، وأرجو أن لا يكون قليل الحظ ويعرقل خطواتهمquot;.

أما جميل عبد الرضا فقال: quot;لم يأخذ مني الرقم سوى الترقب ليوم الجمعة الذي تقام فيه مباراة منتخبنا أما باقي الخرافات فلم اتأثر بها، سمعت من يقول إنه يوم الشر العالمي وسمعت من يقول إن نهاية العالم ستكون فيه وسمعت من يقول إن فيه ستكثر حفلات الزفاف في العالم، كل هذا لا اتأثر به، انا اعتبره يوماً عادياً وان كان تنسيق الأرقام ويدعو إلى التفاؤل وربما سألتقط صورة واحتفظ بها للذكرىquot;.

وتقول سرى حسن، المختصة بقراءة الكف والطالع: quot;جميل جدا هذا التاريخ، مميّز بالتأكيد، ويجعلني اتساءل كيف ترتب، لذلك أقول هنيئا لمن يولد فيه، ومن خلال معرفتي بعلم الأرقام أقول إن مولود هذا اليوم يرتبط بالعائلة والأم خصوصا، لكنه مع الاسف غير محظوظ، هل رأيت كيف؟ قلنا هنيئا له ولكن وجدنا بين أرقامه قلة حظ، ولن يحصل على شيء في الحياة إلا بالتعب والمثابرة، وهذا من خلال تحليل الارقام والشخصية حسب الأبراج، فالرقم الرئيس لمولود هذ اليوم =8 وهو رقم كوكب زحل، أي يبقى كوكب زحل مرافقاً له من أولى لحظات ولادته حتى مماته. والرقم فيه شقان الرقم الرئيس عن اليوم مجموعه رقم 2 ارتباط الشخص بالام والبيت، ورقم المجموع لتاريخ: 11- 11- 11، هذا احتساب أرقام الابراج = 6 الذي يشير إلى كوكب الزهرة كوكب الحب والفن والمال والجمال، ظاهره حلو لكن هيكله مدمر.

وأضافت: ولكن يبقى يوم 11- 11- 2011 تاريخا جميلاً جداً ويبعث على السعادة والأمل، وأنا اول ما نظرت إلى الرقم بصراحة ابتسمت وأحسست بالأمل.

فيما قالت أزهار علي: quot;قالت لي خالتي جهزي نفسك لالتقاط صورة جماعية في البيت في الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الجمعة، انا استغربت هذا الطلب، وحين استفسرت منها قالت لان يوم الجمعة يصادف تاريخ 11- 11- 2011، واندهشت للفكرة ولكن الرقم جميل وغريب، وحين سألت عن السر قالت لي (ترف أعصاب) يعني سببا للسعادة، السعادة لا تأتي لوحدها بل السعاده نحن من يصنعها، ويبقى الفضل هنا لمن فكر باستغلال الفرصة وحولها الى سعادة، وخالتي وجدت ان التقاط صورة في مثل هذا اليوم تجلب السعادةquot;.

وأضافت: quot;بعد أن سمعت كلام خالتي اتصلت بأصدقائي وطلبت منهم أن يفعلوا مثلما سنفعل في البيت، أن يلتقطوا صورة في الساعة 11 صباحا و11 ليلا، وأعتقد أن الصورة التذكارية ستكون أجمل في الساعة 11 من يوم 11/11/11.