القاهرة: قال مستشار الامين العام لجامعة الدول العربية ومساعد نائب الامين العام للشؤون السياسية الدكتور خالد الهباس ان الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب اليوم يأتي اثر تردى الأوضاع وعدم احراز نتائج ملموسة في وقف العنف على الساحة السورية.

وأشار في تصريح للصحافيين قبيل انطلاق الاجتماع الوزاري الى خطة الحل العربية التي وافقت عليها الحكومة السورية خلال اجتماع وزراء الخارجية السابق الذي عقد في الثاني من الشهر الجاري.

واوضح انه لم يتم تطبيق امور كثيرة تم الاتفاق عليها خلال الاسبوعين الماضيين مع الحكومة السورية quot;وبالتالي جرت الدعوة للاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب لمناقشة الخطوات القادمةquot;.

وحول مغزى لقاء اللجنة الوزارية العربية المعنية بالازمة السورية لاول مرة بوفد من المجلس الوطني السوري الليلة الماضية قال الهباس quot;ان المعارضة السورية احد العناصر السياسية المهمة في الازمة السورية ولاعب رئيسي فيها ولابد ان يشمل اي حل هذه المجموعة من النشطاء السوريينquot;.

واضاف quot;ان اللجنة الوزارية ومن قبلها الامين العام للجامعة العربية استمعوا للمعارضة السورية ووجهات نظرهم من أجل تكوين رؤية شاملة حول آفاق الازمة الراهنة في سوريا واحتمالات الحلولquot;.

وعما اذا كان الاجتماع الوزاري يهدف الى انقاذ المبادرة العربية ام لاتخاذ خطوات تصعيدية تجاه الحكومة السورية قال الهباس quot;ان اجتماع اليوم محاولة ايجاد حل او امتداد للمحاولات السابقة لايجاد حل للازمة السورية بما يحقق المطالب الشعبية وبما يحفظ وحدة واستقرار سوريا وبالتالي الدول العربية غلبت الحل السياسيquot;.

وأعرب عن أمله ان يكون هناك تجاوب ايجابي من الحكومة السورية quot;كي يتم تفويت الفرصة على اي تدخل خارجيquot;.

وردا على سؤال اعتبر الهباس الازمة السورية معقدة فيما تحاول الدول العربية ايجاد حل سياسي يوفق بين الاراء المختلفة.