واشنطن: اعرب موفدان باسم الرئيس الاميركي باراك اوباما عن quot;قلقهما العميقquot; حيال العنف والوضع الانساني في المنطقة الحدودية بين السودان وجنوب السودان، وذلك خلال زيارة قاما بها الاحد والاثنين الى المنطقة، حسب ما اعلن البيت الابيض.

وانضم مساعد مستشار الامن القومي الاميركي دنيس ماكدونوغ الى برينستون ليمان، الموفد الاميركي الى السودان، خلال هذه الجولة التي قادتهما على التوالي الى الخرطوم وجوبا، عاصمة جنوب السودان.

وقال المتحدث باسم مجلس الامن القومي تومي فيتور ان المسؤولان بحثا في الخرطوم quot;الازمة الحادة في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق والهجمات عبر الحدود التي تهدد السلام بين السودان وجنوب السودانquot;.

وفي العاصمة السودانية quot;كرر المسؤولان قلق الولايات المتحدة العميق حيال المعارك المتواصلةquot; بين الدولتين وكذلك quot;الازمة الانسانية التي تسببها المعارك والتي يزيد من حدتها منع وصول المساعدات الانسانية الدولية الى المدنيينquot;.

واوضح المصدر ان المسؤولين quot;تحدثا في جوبا عن نفس الازمات وعن ضرورة احترام سيادة السودانquot; ووقف دعم المجموعات المتمردة الناشطة في جنوب كردفان.

وتستعر المعارك منذ حزيران/يونيو في جنوب كردفان، بشمال السودان والمتاخمة لدولة جنوب السودان، وحيث قاتل قسم من السكان الى جانب الجنوبيين خلال الحرب الاهلية بين الشمال والجنوب بين 1983 و2005 (مليونا قتيل).

يشار الى ان جنوب كردوفان هي اخر ولاية سودانية تنتج النفط منذ انشقاق جنوب السودان في التاسع من تموز/يوليو والذي يمتلك معظم الاحتياط النفطي.