أكدت مصادر بحرينية لـ إيلاف أن قوات حفظ نظام خليجية تتقدمها السعودية في طريقها إلى البحرين على خلفية ما تشهده المملكة من أحداث، وذلك في إطار التعاون الأمني بين دول مجلس التعاون.


المنامة: قالت مصادر بحرينية في تصريح خاص لـ quot;إيلافquot; إن قوات حفظ نظام خليجية، تتقدمها السعودية، في طريقها إلى البحرين عبر جسر الملك فهد، والمطار العسكري، وذلك في إطار التعاون الأمني بين دول مجلس التعاون، وعلى خلفية ما تشهده البحرين من أحداث أمنية. ولم تتضح بعد تفاصيل حجم القوى الخليجية.

ورفضت المصادر الحديث عن تفاصيل أو مهام القوة الخليجية والدور الذي سيوكل إليها في أحداث البحرين، فيما شهدت المملكة اليوم مواجهات عدة،حين قامت قوات الأمن بتفريق معتصمين بالقرب من المرفأ المالي، الأمر الذي أدّى إلى سقوط 14 جريحًا في صفوف الأمن، بينهم ضابط برتبة عميد.

هذا إلى جانب تعرّض مجموعة من المتظاهرين لإصابات متفرقة أيضًا نتيجة إطلاق الغاز المسيل للدموع.

صورة من التمارين الخليجية المشتركة

إلى ذلك، جدد ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة الأحد الدعوة إلى الإسراع في بدء الحوار الوطني في البحرين للوصول إلى التوافق الوطني المنشود، وفق ما نقلت وكالة أنباء البحرين. ودعا العاهل البحريني quot;إلى الإسراع في أن يلتقي الجميع على طاولة الحوار الوطني وبنوايا صادقة للوصول إلى التوافق الوطني المنشودquot; وفق الوكالة.

من جانبه، جدد عبدالرحمن بن حمد العطية الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، تأكيد دعم ومساندة دول مجلس التعاون المطلق لمملكة البحرين قيادة وشعبًا، انطلاقًا من مبدأ وحدة المصير، وترابط أمن دول المجلس، موضحًا أن المسؤولية في المحافظة على الأمن والاستقرار هي مسؤولية جماعية، باعتبار أن أمن دول مجلس التعاون كلّ لا يتجزأ.

ودعا العطية، كل الأطراف المعنية في البحرين إلى التجاوب مع دعوة الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي عهد البحرين، والإسراع في الدخول في الحوار الوطني الشامل وصولاً إلى الحلول الكفيلة بترسيخ الوحدة الوطنية، وإتاحة الفرصة كاملة لاستكمال مسيرة التحديث السياسي والبناء الاقتصادي.

كما شدد الأمين العام لمجلس التعاون على رفضه المطلق أي تدخل خارجي في شؤون المملكة، مؤكدًا أن الإخلال بأمنها وزعزعة استقرارها، وبثّ الفرقة بين مواطنيها، يعد انتهاكًا خطرًا لسلامة واستقرار دول مجلس التعاون، وإضرارًا بأمنها الجماعي.