يثير النقاش حول العلمانية والإسلام في فرنسا الانقسام داخل حزب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي quot;الاتحاد من أجل حركة شعبيةquot; الحاكم حيث رد رئيس الوزراء فرانسوا فيون على زعيم الحزب جان-فرانسوا كوبيه الذي كان قد اتهمه بعدم التضامن مع النقاش الذي يريده ساركوزي.
باريس: رد رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون الثلاثاء على زعيم الحزب الاكثري الاتحاد من اجل حركة شعبية جان-فرانسوا كوبيه الذي اتهمه الاثنين بأنه يبتعد عن التضامن عبر النأي بنفسه عن النقاش حول العلمانية والاسلام.
وقد اعرب كل من هاتين الشخصيتين اليمينيتين عن ارائه خلال اجتماع عقد في الرئاسة الفرنسية بحضور نيكولا ساركوزي، كما ذكر احد المشاركين. ومنذ بعضة ايام، تواجه الاكثرية تشرذما حملها على الكشف عن انقسامات حول بضعة مواضيع مثل استراتيجيتها لمواجهة اليمين المتطرف، واجراء نقاش حول العلمانية ومكانة الاسلام في المجتمع.
واخذ جان-فرانسوا كوبيه مساء الاثنين على شبكة قناة الخاصة على فرانسوا فيون quot;تجنب التضامنquot; مع النقاش المتعلق العلمانية. وفي اواخر شباط/فبراير، قال رئيس الوزراء انه سيتصدى لهذا النقاش اذا quot;ما تمحور حول الاسلامquot; او ادى quot;بطريقة او بأخرىquot; الى quot;وصم المسلمينquot; الذين يقدر عددهم بما بين خمسة وستة ملايين نسمة في فرنسا.
وصباح الثلاثاء، شن فرانسوا فيون هجوما مضادا، معتبرا ان quot;ليس ممكنا التحدث عن خلافات مع رئيس الوزراء بهذه الطريقة على التلفزيونquot;.
وشدد على القول ان quot;على الحزب دعم عمل الحكومة ورئيس الوزراء ... لا يمكن الكشف عن الخلافات بهذه الطريقةquot;. وكان اتيان بينت النائب المقرب من فيون، طالب ب quot;استقالةquot; كوبيه الذي قد يصبح quot;مدمرا للاتحاد من اجل حركة شعبيةquot; من خلال تأجيج الانقسامات، كما قال.
التعليقات