الرياض: علمت quot;إيلافquot; من مصادر موثوقة في الرياض أن الحكومة السعودية تبحث حاليا شراء دفعة ثانية من طائرات quot;يورو فايترquot; قد يصل عددها إلى نحو 72 طائرة لتضاف إلى نحو 72 طائرة أيضا من نفس الطراز كانت قد أبرمت عقد شرائها عام 2006 بقيمة 4.43 مليار إسترليني.

وستحل الطائرات الجديدة محل أسطول السعودية من طائرات تورنيدو. وتقدر إحصاءات غير رسمية أن الرياض تمتلك نحو 276 طائرة مقاتلة.

وتعتبر الطائرة من الجيل الرابع المطور أو الرابع والنصف 4.5 وهي طائرة قتالية متعددة المهام أوروبية تساهم في إنتاجها مجموعة من عدة شركات هي quot;بي ايه آي سيستمزquot;البريطانية quot;الينيا ايرونوتيكاquot; الإيطالية quot;ايدس دويتشتلاندquot; الألمانية، وquot;ايدس كاساquot; الأسبانية.

ودخلت الخدمة في القوات الجوية لكلٍ من ألمانيا، أسبانيا، إيطاليا، والمملكة المتحدة بدءا من العام 2004.

وتجهز الطائرة بمدفع من طراز quot;ماوزر بي كيquot; عيار 27 ملم وبها 13 موقعا لحمل السلاح أربعة تحت كل جناح وخمسة تحت البدن. وتحمل الطائرة أنواعا من الصواريخ للقتال الجوي المتفوق وصاروخين جوالين كروز ومثلهما مضادين للرادارات وصواريخ مضادة للدفاعات الأرضية المعادية وأخرى مضادة للدروع وثالثة للمعارك البحرية.

كما تتميز quot;التايفونquot;بتصميم إيرودينامكي عالي يمنحها قدرة عالية على المناورة حيث تعتمد الطائرة مبدأ الهيكل الغير المستقر إيروديناميكا وتحقيق الاستقرار المطلوب عن طريق أنظمة الطيران السلكي الحاسوبي الرقمي وأجنحة المقاتلة من النوع quot;المثلثquot; -دلتا- المصنوع من المواد المركبة في معظمه واستخدم في صناعة الهيكل والجناح مواد الكربون المركب والبلاستيك الزجاجي المقوى والتيتانيوم والألمونيوم. وتستخدم جنيحات التقلب الأمامية في المساهمة في تحقيق مستوى المناورة الفائقة.

ورغم أن يوروفايتر تايفون لا تصنف كمقاتلة خفية إلا أن عناصر في التصميم سمحت بخفض مقطعها الراداري مقارنة بالجيل السابق من المقاتلات الأوروبية حيث صممت مداخل الهواء بحيث تخفي واجهة المقطع الأمامي لمروحة تربينة المحرك النفاث وهو يعتبر واحداً من أهم العواكس الرإدارية في أي طائرة نفاثة، ومع توفر القدرة على استخدام مواد ماصة للموجات الرادارية في بعض مناطق الهيكل الخارجي نجح في التخفيض من المقطع الرإداري في الواجهة الأمامية من المقاتلة ولكن ليس لمستوى المقاتلات الخفية. وتوقعت المصادر أن يعقد قريباً اجتماع بين قادة عسكريين سعوديين ومسؤولين في شركة الفضاء البريطانية quot;بى ايه اي سيستمزquot; لبحث تفاصيل الصفقة.