قندهار: قتل 10 شرطيين وفتى في الهجوم الانتحاري الذي استهدف الاحد مكتب قائد شرطة ولاية هلمند الجنوبية، احد معاقل طالبان، بحسب حصيلة جديدة للسلطات المحلية.

واعلن المتحدث باسم السلطات المحلية داود احمدي ان quot;الحصيلة ارتفعت الى 11 قتيلا وتسعة جرحى. والقتلى 10 شرطيين وفتى. واصيب سبعة شرطيين ومدنيان بجروحquot;.

وكانت حصيلة سابقة للسلطات المحلية تحدثت عن سقوط خمسة قتلى و12 جريحا.

وبحسب المتحدث باسم الحكومة المحلية فجر انتحاري سيارة مفخخة صباح الاحد امام مدخل مجمع الشرطة في لشكر قاه عاصمة الولاية عندما كانت سيارة للشرطة تدخل اليه.

واعلنت طالبان التي تشن تمردا داميا ضد الحكومة الافغانية وحلفائها في حلف شمال الاطلسي منذ طردها من السلطة في نهاية 2001، مسؤوليتها عن الهجوم على موقعها الالكتروني.

وجاء في البيان ان quot;بطلا من امارة افغانستان الاسلامية (اسم الدولة الافغانية في ظل نظام طالبان بين عامي 1996 و2001) قام بتفجير سيارته وسط مجموعة من الشرطيينquot; تجمعوا امام المقر العام للشرطة في لشكر قاه.

مقتل عشرة من الحرس الافغان في هجوم على قافلة للاطلسي

وقتل عشرة من الحرس الافغان الموظفين لدى شركة امنية خاصة في هجوم استهدف قافلة امدادات للقوات الاجنبية بحسب مسؤول محلي الاحد.

ووقع الهجوم السبت حينما تعرضت القافلة لكمين نفذه متمردون مسلحون في ولاية غزني المضطربة بوسط البلاد حسبما صرح متحدث باسم حاكم الاقليم.

وقال المتحدث معروف ايوبي quot;امس تعرضت قافلة لوجستية يحرسها موظفون بالشركة الامنية الخاصة +قدرة+ لهجوم من جانب متمردين مسلحين في منطقة مقور ما اسفر عن مقتل عشرة من الحراس واصابة ستةquot;.

واضاف ان الشركةالخاصة كانت تحرس قافلة امدادات للقوات الاجنبية تنتقل بين غزني وقندهار وان الهجوم دام نحو ساعة من الخامسة مساء بالتوقيت المحلي السبت.

واعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم في بيان على الانترنت.

يذكر ان القوات المناوئة للحكومة الافغانية والتي تشن حركة تمرد منذ عشرة اعوام عادة ما تستهدف امدادات القوات الاجنبية والافغانية.

واضاف quot;الانفجار كان قويا جدا واهتز مكتبي عند وقوعهquot;.

وهلمند معقل طالبان التي تشن تمردا داميا ضد الحكومة الافغانية وحلفائها في حلف شمال الاطلسي منذ طردها من السلطة في نهاية 2001، هي الولاية التي يسجل فيها العدد الاكبر من الضحايا.

ولشكر قاه واحدة من اولى المناطق السبع في البلاد التي نقل فيها الحلف الاطلسي في تموز/يوليو مسؤولية الامن الى القوات الافغانية.