نيويورك: توجه الرئيس الاميركي باراك أوباما الى نيويورك الخميس للمشاركة في حفلة لجمع اموال بحضور عدد كبير من المشاهير يمكن ان تجلب لحملته للانتخابات الرئاسية 2.3 مليون دولار. وبذلك يبتعد أوباما لفترة قصيرة عن واشنطن وعن اسوأ اسبوع في ولايته الرئاسية شهد خصوصا خفض درجة الدين الاميركي.

وحضر أوباما الحفلة التي اقيمت في منزل المنتج الشهير هارفي فاينشتاين، مع الممثلة غوينيت بالترو ورئيسة تحرير مجلة فوغ انا وينتر والمغنية اليشا كيز. وقال أوباما امام مجموعة تضم خمسين شخصا دفع كل واحد منهم 35 الفا و800 دولار لحضور الحفلة quot;انه حشد من ذهب!quot;.

وتجاهل البيت الابيض انتقادات خصومه الذين رأوا انه من غير المناسب في المرحلة الاقتصادية الراهنة ان يظهر أوباما الى جانب اثرياء من نيويورك. وقال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني quot;يدرك الاميركيون ان نظامنا السياسي يعمل بهذه الطريقة وعلى المرشحين جمع الاموالquot; مضيفا ان quot;اعضاء الكونغرس يفعلون الشيء نفسه ككافة المرشحين للانتخابات الرئاسيةquot;.

وقال أوباما انه يعود من زيارة لميشيغن (شمال) حيث لاحظ حماسة كبيرة مع اقتراب الاستحقاق الرئاسي. واضاف ان quot;الامر المميز خارج واشنطن هو حماسة وزخم وامل الشعب الاميركيquot;. وفي وقت سابق شارك أوباما في حملة اخرى لجمع اموال بحضور 15 شخصا جمع خلالها 35800 دولار.

وكان أوباما اعلن في خطاب القاه في مصنع لانتاج بطاريات لسيارات تعمل على الكهرباء في ولاية ميشيغن التي تأثرت الى حد كبير بالازمة الاقتصادية quot;كان من الممكن تفادي خفض درجة الدين الاميركي اذا كان هناك ارادة في الكونغرس لتقديم تنازلاتquot;.

واضاف quot;ما يكبحنا هو السياسةquot; منتقدا خصومه الجمهوريين الذين يضعون على حد قوله مصالح حزبهم قبل مصلحة البلاد. ففي حين يرى البعض ان الولايات المتحدة اصبحت على شفير ازمة اقتصادية جديدة يؤكد الرئيس الاميركي ان quot;الامور تجري على ما يرام في بلادنا. ما لا يسر بشكل جيد هو حياتنا السياسية وعلينا معالجة هذا الخللquot;.