بهية مارديني: بحضور المخرج المصري خالد يوسف والفنان العراقي نصير شمة بدأ ملتقى الوحدة الوطنية، الذي افتتحه المعارض السوري محيي الدين اللاذقاني، بحضور عدد من أطياف المعارضة السورية.

وأكد نصير شمة على أهمية التسامح في الفترة المقبلة في سوريا حتى لا تعاني ماعانته دول اخرى، كما تحدث خالد يوسف عن الثورة المصرية، وتحدث نائب رئيس حزب الوفد والناشط شادي الخش موضحًا دور الشباب في الثورة، وفي حين قال علي الأحمد إن الشعب السوري مصدوم في معارضته. ويحضر نصير شمه وخالد يوسف وفريدة الشوباشي كمراقبين.

وهناك العديد من المبادرات التي سيجري نقاشها أثناء الجلسات، كما ستناقش الهيكلة السياسية لسوريا البرلمانية واعادة اللحمة إلى النسيج الاجتماعي السوري.

وقالت الفنانة السورية وفاء السالم لـquot;ايلافquot;، التي تشارك في الملتقى، أنا من اوائل الناس الذين تظاهروا أمام السفارة السورية في القاهرة، وطالبت بإسقاط النظام، وشددت على أن عملها ينبع من احساس وطني، وليس سياسيًا، لان السياسة ارتبطت بالكذب، ولفتت الى عدم شرعية النظام.

هذا ويشارك في المؤتمر حزب الحداثة والديمقراطية لسوريا، ويمثله فراس قصاص، كما يشارك عبد الباسط حمو الناطق الرسمي باسم حزب يكيتي الكردستاني في سوريا، وقال لـquot;ايلافquot; ان هذا ليس مؤتمرًا هو حوار يشمل كل المكونات السورية من احزاب ومنظمات تعبّر عن سوريا الكبيرة، وأضاف هذا ليس مؤتمرًا يضاف الى المؤتمرات الاخرى، بل هو يتماشى مع اهداف وتطلعات الثورة السورية.

وقال المعارض السوري الكردي صلاح بلال في تصريح خاص لـquot;ايلافquot; ان اي مؤتمر لا يدعو صراحة إلى إسقاط ورحيل نظام بشار الأسد لا يمكن ان يكتب لها النجاح، وان عدم الدعوة العاجلة الى انعقاد واعلان المجلس الوطني الانتقالي يعطي المزيد من الوقت لارتكابه المجازر وسقوط العديد من الشهداء و الجرحى واعتقال الثوار وهذه المماطلة في اعلان المجلس الانتقالي والبدء بآليات سقوط النظام وشحن المجتمع الدولي ضد نظام العصابة يتحمله المعارضون جميعًا وبما فيهم المجتمعون في الدوحة.

ورفض الصحافي السوري محمد أبا زيد التصريح لـquot;ايلافquot; واعتبر ان هناك أطيافا من المعارضة أتت للتسلق على دماء الشهداء من دون أن يقدم مزيدًا من التفاصيل.