المدينة: تنطلق في المدينة المنورة بالسعودية اليوم الاثنين فعاليات المؤتمر العالمي حول ظاهرة التكفير والجماعات التكفيرية، بمشاركة أكثر من مائة باحث بينهم أكثر من عشرين باحثة من عدة دول على مستوى العالم.

وسيتخلل المؤتمر البحث حول ظاهرة التكفير للكشف عن جذورها وأسبابها ولعرض شبهات التكفيريين قديمًا وحديثًا وشُبهات جماعات التكفير المعاصرة، وتفنيدها بالأدلة الشرعية، واقتراح السبل اللازمة لعلاجها.

ويحمل المؤتمر عنوان quot;ظاهرة التكفير: الأسباب - الآثار ndash; العلاجquot;، ويتناول الظاهرة من خلال تسعة محاور، يناقش أولها مفهوم التكفير في الإسلام وضوابطه، ويحلل المحور الثاني جذور التكفير التاريخية والعقدية والفكرية، ويناقش الثالث الأسباب المؤدية لظاهرة التكفير.

وتتخلله بقية المحاور من شبهات التكفير قديمًا وحديثًا، إضافة إلى شبهات الجماعات التكفيرية المعاصرة، وسيستعرض المؤتمر الآثار الأمنية والاجتماعية والاقتصادية لظاهرة التكفير، ويعرض ويناقش أثر التكفير في مستقبل الدول الإسلامية، وسيبحث المؤتمر في مسؤوليات مؤسسات المجتمع في علاج الظاهرة التكفير.

مستشار النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي رئيس اللجنة الإشرافية للمؤتمر الدكتور ساعد الحارثي قال في بيان أن المؤتمر يصاحبه الكثير من الفعاليات تضم ورش عمل داخل المؤتمر تعالج ظاهرة التكفير، بالإضافة إلى معرض مصاحب للمؤتمر يوضح ظاهرة التكفير والآثار المترتبة على هذه الظاهرة من الإرهاب والعنف والدمار.