طرابلس:دعت منظمة هيومن رايتس ووتش المجلس الوطني الانتقالي الليبي الى منع الجماعات المسلحة من ممارسة quot;الاعتقال التعسفيquot; وquot;تعذيب السجناءquot;.
وقالت المنظمة انها قامت بزيارات الى عشرين مركز اعتقال في طرابلس وتحدثت مع 53 موقوفا.

واوضحت في بيان ان quot;الموقوفين تحدثوا عن سوء معاملة في ستة مراكز اعتقال يشمل الضرب واستخدام الكهرباء، وكشف بعضهم عن آثار تعذيب تدعم ادعاءاتهم، علما ان احدا منهم لم يمثل امام قاضquot;.
وتابعت هيومن رايتس ووتش ان quot;على المجلس الانتقالي، بمساعدة الداعمين الدوليين له، ان يؤسس بسرعة نظاما قضائيا للنظر في قضايا الموقوفينquot;.

وذكرت المنظمة ان آلاف الاشخاص جرى توقيفهم من دون مراجعة قانونية منذ سقوط نظام معمر القذافي نهاية آب/اغسطس، مشيرة الى ان معظم الذين جرى توقيفهم هم من اصحاب البشرة السمراء الذين اتهموا بالقتال الى جانب قوات القذافي.
وقال نائب مدير فرع المنظمة في الشرق الاوسط وشمال افريقيا جو ستورك انه quot;بعد كل ما عاناه الليبيون في سجون معمر القذافي، من المؤسف ان بعض عناصر السلطة الجديدة يقومون بالتوقيف العشوائي ويعرضون الموقوفين للضربquot;.

وفيما قال ستورك ان مراكز الاعتقال مزدحمة بشكل كبير، دعا المجلس الانتقالي الى quot;ايجاد حل لهذه المسائل بالتعاون مع الفرق العسكرية والسلطات المحلية والشرطة ووزارة العدلquot;.