باريس: اعلن وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه الثلاثاء أن دولاً عدة منتجة للنفط مستعدة لزيادة صادراتها النفطية في حال أكد الاتحاد الاوروبي في 23 كانون الثاني/يناير عزمه فرض حظر على النفط الايراني.

وقال امام النواب معلقا على العقوبات التي يريد الاتحاد الاوروبي فرضها على طهران ردًا على برنامجها النووي quot;إن دولاً اخرى مستعدة لزيادة إنتاجها تفاديًا للتأثير على الاسعار. لقد أجرينا اتصالات بهذا المعنى، لكن الدول المنتجة لا تريد ان نكرر ذلك كثيرًا، لكنها مستعدةquot;.

والأوروبيون المتفقون على مبدأ فرض حظر نفطي على إيران لإرغامها على التخلي عمّا يشتبهون في انه برنامج نووي عسكري تحت غطاء برنامج مدني، لا يزالون منقسمين حول الوقت المناسب لتطبيقه.

وقال جوبيه امام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الثلاثاء ان دولاً، مثل اليونان وايطاليا، اعربت عن تحفظات بشأن الحظر على شراء النفط الايراني. وأضاف quot;سنحاول اقناع شركائنا بأن هناك مصادر أخرى للتزود بالنفطquot; قبل اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين في 23 من الجاري.

واضاف quot;أعتقد أن المجلس الأوروبي للشؤون الخارجية قادر على فرض عقوبات صارمة جدًا بحلول 23 من الجاري في المجالات المالية والاستراتيجيةquot;، موضحًا ان النقاشات quot;على الطريق الصحيحquot;. وفي حين اعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاثنين أن ايران بدأت في انتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20% في موقع فوردو، وصف جوبيه هذه الخطوة بانها quot;استفزاز جديدquot;.

وقال ان quot;السلطات الايرانية تهدد استقرار العالم من خلال تطوير برنامج نووي، باتت أغراضه العسكرية أكثر وضوحًا كل يوم. ولأهداف مدنية لا حاجة إلى تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%quot;. واضاف quot;ما زلت أؤمن بالحل الدبلوماسي مع فتح حوار (...) ومن جانب اخر بعقوبات قوية في حال لم تحترم ايران مطالب مجلس الامنquot;.