الجزائر: برأت محكمة الجنايات الخميس الجزائري مبروك ميساوي المعتقل السابق في غوانتانامو من تهمة quot;الانتماء إلى جماعة إرهابية تنشط في الخارجquot; في وقت طلبت النيابة له عقوبة السجن عشر سنوات، بحسب دفاع المتهم.

وقالت المحامية حسيبة بومرداسي لوكالة فرنس ان الدفاع قدم للمحكمة quot;حكما من مقاطعة كولومبيا في الولايات المتحدة الاميركية بعدم كفاية الادلة على علاقة المتهم بالقوى المعاديةquot;، ما ينفي عنه تهمة الانتماء الى تنظيم القاعدة.

وسلمت الولايات المتحدة مبروك ميساوي (49 سنة) الى الجزائر في 2008 بعدما اعتقل في باكستان العام 2002، وقضى ست سنوات في سجن غوانتانامو بتهمة الانتماء الى القاعدة.

ووجّهت الى ميساوي في الجزائر تهمة quot;الانتماء الى جماعة إرهابية تنشط في الخارجquot; من دون أن يتم وضعه قيد الاعتقال، حتى حوكم الخميس وبرأته المحكمة.

واعتقلت الولايات المتحدة 17 جزائريًا في غوانتانامو، تم تسليم 12 منهم بين 2008 و2010 الى بلدهم، بينما اختار آخرون أن يتم ترحيلهم إلى دول أخرى يحملون جنسيتها.

وكان وزير العدل الجزائري الطيب بلعيز أعلن في ايار/مارس 2007 أن سبعة عشر جزائريًا معتقلين في غوانتانامو سينقلون قريبًا الى الجزائر لمحاكمتهم. وسبق للقضاء الجزائري ان حكم ببراءة ستة متهمين، هم عبد اللي فوغول وتيراري محمد وحدرباش سفيان وحمليلي عادل أمين طيب وزميري أحسن وحمليلي مصطفى. كما صدر حكم غيابي في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر 2009 قضى بالسجن عشرين عامًا بحق الفار بلباشا أحمد.

ويرفض بلباشا احمد، الذي اعتقل في غوانتانامو منذ العام 2002، العودة الى الجزائر، رغم ان الولايات المتحدة برأته قبل ثلاثة اعوام من اي تهمة بممارسة الارهاب.