طهران: قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية الاثنين ان قرار الاتحاد الاوروبي فرض حظر على صادرات النفط الايراني quot;غير منصفquot; وquot;مآله الفشلquot;.

وقال رامين مهمانباراست في تصريحات نقلها موقع الاذاعة الرسمية quot;ان طريقة التهديد والضغط والعقوبات غير المنصفة (..) مآلها الفشلquot;، وquot;لن تمنع ايران من الحصول على حقوقها الثابتةquot; في المجال النووي.

واضاف ان الاتحاد الاوروبي تبنى القرار quot;تحت ضغط سياسي من الولايات المتحدةquot; ونصح الاتحاد بالتفكير في مصالحه بدلاً من الإذعان لواشنطن. واتفق وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي على فرض حظر فوري على ابرام عقود نفطية جديدة بين الدول الاوروبية وايران، والغاء العقود المبرمة خلال مرحلة انتقالية تبدأ في الاول من تموز/يوليو.

اما العقوبات التي تستهدف المصرف المركزي الايراني، فتنص على تجميد اصوله في اوروبا وحظر جزئي للتعاملات معه وانتاج قطع ورقية او نقدية لحسابه. الا ان مهمانباراست قال ان حظر النفط لن ينفذ نظرًا quot;إلى الازمة الاقتصاديةquot; التي يشهدها الاتحاد الاوروبي.

وقال quot;يبدو ان السلطات الاميركية تريد عرقلة مصادر الطاقة لمنافسيها، واضعاف خصومها الاقتصاديين تحت ذريعة تصعيد الضغوط على ايرانquot;.
واضاف ان اي دولة ترغب في حرمان نفسها من مخزونات الطاقة الايرانية الهائلة quot;سيتم استبدالها على الفور بدول اخرىquot;. وتؤكد طهران على ان برنامجها النووي هو لأغراض مدنية بحتة رغم شكوك الغرب في اخفائها برنامجا لتطوير اسلحة نووية.

وكانت الولايات المتحدة قالت الاثنين ان الحظر الذي فرضه الاتحاد الاوروبي على صادرات النفط الايرانية، إضافة الى عدد من العقوبات، هو quot;خطوة قوية جديدةquot; لزيادة الضغوط على ايران للحد من تطلعاتها النووية.

وقالت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ووزير الخزانة تيموثي غايتنر ان هذه الخطوات quot;تنسجم مع الخطوات التي اتخذتها الولايات المتحدة سابقًا، والعقوبات الاميركية الجديدة المفروضة على ايرانquot;، والتي اقرت في قانون في 31 كانون الاول/ديسمبر.