لندن: دعت المعارضة الإيرانية جميع الهيئات الدولية المدافعة عن حقوق الانسان باتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ حياة 12 سجينًا إيرانيًا محكوم عليهم بالإعدام في سجن quot;قزل حصارquot; موضحة أن تصعيد عمليات الإعدام يؤكد رعب النظام من الإضرابات والاحتجاجات الواسعة التي يقوم بها الإيرانيون ضده.

وقال quot;المجلس الوطني للمقاومة الإيرانيةquot; إن نقل هؤلاء السجناء إلى الزنزانات الانفرادية في الايام الاخيرة ينذر بقرب موعد اعدامهم. وضاف ان هؤلاء السجناء مثلهم جميع الذين صدرت أحكام الاعدام ضدهم محرومون عن اي مسار قضائي عادل.

وأوضح ان احدهم رفض الحضور اكثر من مرة في المحاكم الصورية للنظام والتي لا تستمر الا بضعة دقائق حيث التهم المنسوبة اليه والإفادات الكاذبة التي كتبها عملاء للنظام حول تورطه في تهريب المخدرات ولكن الجلادين يصرون على اعدامه كما قال بيان صحافي للمجلس تسلمته quot;ايلافquot; اليوم الاحد.

واكد المجلس ان النظام الحاكم في إيران قد نفذ حكم الاعدام شنقا خلال خمسة ايام فقط في الاسبوع بـ 14 سجينًا في كل من مدن تبريز (شمال غربي إيران) وشيراز (جنوبي إيران) وزاهدان (مركز محافظة بلوشستان ndash;جنوب شرقي إيران).

وقال quot;إن الفاشية الدينية الحاكمة التي باتت في منحدر السقوط لكبح جماح الاحتجاجات الشعبية المتزايدة وتصعيد اجواء الخوف في المجتمع، لجأت الى تشديد القمع لا سيما الاعدامات الجماعية.

واضاف انه قد تم إعدام اربعة سجناء في السجن المركزي بمدينة تبريز الاربعاء، كما أعدم خسمة سجناء شنقا الخميس في مدينة شيراز ثلاثة منهم في سجن عادل آباد والاثنين الاخرين في المرأى العام فيما تم إعدام خمسة سجناء اخرين في سجن زاهدان.

وأشار إلى أنه بهذا يبلغ عدد الإعدامات المعلنة عبر وسائل الاعلام الحكومية خلال 5 ايام فقط 14 حالة إعدام في الوقت الذي لم يتسرب اطلاقا اي خبر عن عديد من الإعدامات التي تنفذ سرا في سجون مختلف المدن في البلاد.

وحذر المجلس من ان تصعيد الكبت واللجوء الى عقوبة الإعدام quot;يعتبر رد فعل لنظام محتضر حيال الإضرابات والاحتجاجات الواسعة نطاق لرجال السوق واهالي طهران احتجاجا على الازمة الاقتصادية الخانقة وهبوط مسرع لقيمة العملة الإيرانية حين قام عشرات الالاف من اهالي طهران في الثالث من الشهر الحالي بحركة احتجاجية مرددين شعارات الموت لخامنئي والموت للدكتاتور... وأحمدي نجاد أخجل واترك سوريا وفكر بأوضاعنا حيث تم اعتقال ما يقرب 200 من المحتجينquot;.