أنقرة: لجأ طبيب سوري إلى تركيا، بعدما لم يعد قادرا على الاستمرار في معالجة جنود الأسد، في المستشفى العسكري، الذي كان يعمل به في حلب. وكان الدكتور الذي عرف عن نفسه باسم quot;سلومquot;، حتى عام مضى، يعمل في المستشفى العسكري بحلب، إلى أن استهدف قصف قوات الأسد قريته، وقتل عدد من أقاربه، ما جعله يتخذ قراره بالانشقاق، واللجوء إلى تركيا.

ويعيش سلوم الآن في مخيم اللاجئين في ولاية quot;مرعشquot; التركية، وقال في تصريحات لمراسل الأناضول، أنه انتظر كثيرا على أمل أن تهدأ الأوضاع في حلب، ولكن العنف المستخدم من قبل قوات النظام كان يزداد يوما بعد يوم.

وقصف قرية سلوم، كانت الحادثة التي جعلته يحزم أمره، حيث قُتل في القصف عمه وخاله، ولم يعد باستطاعته الاستمرار في مداواة الجنود الذين يقتلون أفراد عائلته وأحبائه. وقال سلوم لمراسل الأناضول، عن ملابسات اتخاذه القرار، quot;لم يكن من الممكن أن أشارك في هذا الظلم، لذا قمت بهذه المخاطرة، كي لا أقوم بمداواة القتلةquot;.