عمان: ندد حزب جبهة العمل الاسلامي الذراع السياسية للاخوان المسلمين وابرز احزاب المعارضة في الاردن الاثنين بـquot;التصعيد الخطيرquot; في المسجد الاقصى في البلدة القديمة للقدس أثر محاولات متطرفين يهود لاقتحامه.

وقال الحزب في بيان نشر على موقعه الالكتروني ان quot;ما يلفت النظر أن يأتي هذا التصعيد الخطير ضد المقدسات العربية والاسلامية في فلسطين وسط صمت عربي، وتواطؤ دولي، وتوتر إقليميquot;.

واوضح ان quot;السكوت على مثل هذه الاعتداءات سيؤدي الى تفجير المنطقة وتهديد مصالح الدول الداعمة والمؤيدة لهذا الارهاب الفاشيquot;.

وطالب الحزب من quot;الجميع بتحمل مسؤولياتهم الشرعية والوطنية والقومية والانسانية، والتوقف عن مسيرة المفاوضات العبثية بكل انواعها، وقطع كل العلاقات والغاء كافة الاتفاقيات مع هذا العدوquot;.

كما اكد الحزب على quot;ضرورة وقف وتجريم كل أنواع ما يسمى التنسيق أو التعاون الامني معه، ورد الاعتبار الى المقاومة الفلسطينية بكل أنواعها باعتبارها رأس الحربة الكفيلة بانجاز حقوق الشعب الفلسطيني التاريخيةquot;.

واعلنت الشرطة الاسرائيلية انها اعتقلت الاحد 18 فلسطينيا في باحة المسجد الاقصى بعد تعرض سياح لرشق بالحجارة.

وقبل اسبوع منعت الشرطة الاسرائيلية متطرفين من اليمين الاسرائيلي من دخول باحة المسجد الاقصى استجابة لدعوة الى اقتحامه، وذلك تحسبا لمواجهات مع الفلسطينيين.

ودعا وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الاردني عبد السلام العبادي الاحد quot;العالم الاسلامي والمجتمع الدوليquot; الى quot;التدخل لوقف الانتهاكات الصارخة والمتكررةquot; في باحة المسجد الاقصى.

وحذر العبادي في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه، من quot;آلآثار الخطيرة التي تترتب على دخول منظم لمجموعات كبيرة من الجنود الاسرائيليين وبالزي العسكري الكامل واحيانا بسلاحهم وبشكل يومي لباحات المسجد الاقصىquot;.

وكان زعيم الجناح المتطرف في حزب الليكود موشي فيغلين وهو من مستوطني الضفة الغربية وحصل على ربع الاصوات خلال الاقتراع الاخير في الليكود امام رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، ينوي التوجه الى باحة الاقصى كما يفعل كل شهر منذ سنوات مع عشرات من انصاره.

وقد تسببت زيارة قام بها ارييل شارون زعيم المعارضة آنذاك، الى تلك الباحة في اندلاع الانتفاضة الثانية في 28 ايلول/سبتمبر 2000.