ملهم الحمصي: في أول زيارة لوفد من المجلس الوطني السوري إلى اليابان، التقى رئيس المجلس د. برهان غليون أمس وزير الخارجية الياباني كونشيرتو غيمبا، في مقر وزارة الخارجية في العاصمة طوكيو، بعد زيارته الصين (الجار اللدود) لليابان.

وبعدما قدَّم الوزير تعازيه إلى رئيس المجلس وإلى الشعب السوري بضحايا الثورة السورية، استمع الوزير الياباني، بحسب بيان تلقت quot;إيلافquot; نسخة منه، إلى شرح حول الأوضاع في سوريا وquot;استمرار النظام في القتل المُنظَّم بالرغم من إعلانه الالتزام بخطة عنانquot;.

وأكد المجلس الوطني quot;مخاطر استمرار الوضع على ما هو عليه، وضرورة أن تكون لدى تجمع أصدقاء سوريا -الذي تشارك فيه اليابان- خطة للضغط الفعَّال، الذي يقطع الطريق على الأسد في استخدام المبادرة الدولية غطاء لتحقيق أهدافه الإجرامية والاستهزاء بالقرارات الدوليةquot;.

كما تناول اللقاء موضوع المعُونة التي تُقدمها اليابان إلى الشعب السوري، وأفضل السبل للاستفادة منها، بما يستجيب لحاجات الشعب السوري الحقيقية. وعبّر غليون عن قلقه من الضعف الذي تُظهره الإرادة الدولية تجاه الأوضاع السورية، وأكد على quot;أهمية أن تُتَّخذ مبادرات قوية على الصعيد الإقليمي والدولي لإجبار النظام على احترام حقوق الشعب السوري والإرادة الدولية، والاستمرار في التعبير الجماعي عن ضرورة تنحِّي الأسد عن الحكم، من أجل السماح للسوريين في التعبير عن إرادتهم الحقيقيةquot;.

والتقى غليون بعد ذلك نائب وزير الخارجية ريوجي ياماني لاستكمال المباحثات في ما يتعلق بالوضع السوري وقضايا المعونة التي تُقدمها اليابان من خلال المنظمات الدولية. كما التقى مساعد الأمين العام السابق للأمم المتحدة ياسوشي أكاشي، وتباحثا خطة المبعوث الدولي كوفي عنان، والمشاكل التي تواجهها مع استمرار خرق النظام لها، والبدائل التي يمكن للأمم المتحدة أن تطورها في حال إجهاضها من قبل النظام.