القدس: ندد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاربعاء بالدول المشاركة في قمة دول عدم الانحياز في طهران متهما اياها بتقديم ضمان للنظام الايراني الذي quot;ينكر حصول المحرقةquot; ويريد quot;القضاءquot; على الدولة اليهودية.

واعلن مكتب رئيس الوزراء في بيان quot;اليوم تجتمع اكثر من 120 دولة في طهران وتشيد بنظام لم ينكر حصول المحرقة فحسب وانما تعهد بالقضاء على الدولة اليهودية ومعاملة شعبها بوحشية مع مشاركته في الوقت نفسه في قتل الاف السوريين الابرياءquot; في اشارة الى دعم طهران للنظام السوري الذي يواجه حركة احتجاج منذ 17 شهرا.

واضاف نتانياهو في ختام لقاء مع الوزير رئيس مقاطعة ساكس السفلى في المانيا ديفيد ماك اليستر quot;هناك كثيرون داخل المجتمع الدولي ممن يبدو انهم لم يتعلموا شيئا. اعتقد ان ذلك يشكل عارا على الانسانيةquot;.

وسيشارك قادة نحو مئة دولة في حركة عدم الانحياز، بينهم نحو ثلاثين رئيس دولة وحكومة، يومي الخميس والجمعة في طهران في قمة تامل ايران في الاستفادة منها لوضع حد للعزلة الدولية التي وضعها فيها برنامجها النووي المثير للجدل.

وتعقد هذه القمة في اجواء من التوتر بسبب التكهنات الاعلامية وتصريحات المسؤولين السياسيين حول امكان توجيه ضربة عسكرية اسرائيلية ضد المنشآت النووية الايرانية.

وفي 23 اب/اغسطس، حذرت اسرائيل الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ومسؤولين دوليين اخرين من quot;فخ الدعاية الايرانيةquot; اثناء قمة دول عدم الانحياز.

وتعتبر اسرائيل، القوة النووية الوحيدة --بصورة شبه رسمية-- في المنطقة، ان وجودها سيكون مهددا اذا امتلكت طهران القنبلة الذرية.

وتنفي ايران ان يكون لبرنامجها النووي اغراض عسكرية كما يتهمها الغربيون.

واعتبر المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية اية الله علي خامنئي اخيرا ان المشكلة الرئيسية للعالم الاسلامي تبقى وجود اسرائيل التي وصفها بانها quot;ورم سرطاني صهيوني في قلب العالم الاسلاميquot;، وهي تصريحات دانتها واشنطن وباريس واسرائيل.