برلين: عبر وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي الاثنين عن quot;تفاؤلهquot; ازاء المحادثات حول البرنامج النووي الإيراني ورأى quot;تغيراquot; في موقف الادارة الاميركية الجديدة. وقال صالحي خلال مؤتمر امام المعهد الالماني للسياسة الخارجية في برلين quot;انا متفائل ولدي شعور بان هذه الادارة تحاول فعليا هذه المرة تغيير الموقف السابق والمعتاد حيال بلاديquot;.

واضاف quot;لاحظت انهم اعتمدوا رؤية متوازنةquot; في اشارة الى اعضاء الادارة الاميركية الجديدة. وقال quot;اعتقد انه آن الاوان ليلتزم كل طرف فعليا لان المواجهة ليست بالتاكيد الحل والمواجهة لن تؤدي سوى الى تفاقم الوضع في كل المنطقةquot;.

وتابع quot;نحن مستعدون لان نأخذ في الاعتبار قلق الطرف الاخرquot; وهذا امر مهم جدا. وكان صالحي اعلن الاحد في ميونيخ جنوب المانيا ان القوى الكبرى عرضت على إيران اجتماعا في 25 شباط/فبراير في كازاخستان لمحاولة استئناف المفاوضات الدبلوماسية حول برنامجها النووي المثير للجدل بعد اشهر من الانقطاع.

باريس وواشنطن ستمارسان ضغوطًا في الملف النووي الإيراني

وأعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الاثنين ان فرنسا والولايات المتحدة ستمارسان الضغوط quot;حتى النهايةquot; على طهران حتى تسفر المفاوضات حول الملف النووي الإيراني عن نتيجة.

واضاف هولاند الذي كان يتحدث في ختام مأدبة غداء مع نائب الرئيس الاميركي جو بايدن الذي يزور باريس، ان quot;إيران لا تزال ترفض الشفافيةquot;. وقال quot;ولذلك، سنمارس ضغوطا حتى النهاية حتى تسفر المفاوضات عن نتيجةquot;.