انقسم مهتمون وإعلاميون رياضيون حول رؤيتهم للجدوى المرجوة عقب حدوث التغييرات المتوالية بمناصب القيادات العليا التي جرت مؤخراً بوزارة الشباب والرياضة في اليمن .

وشملت التغييرات بكراسي القيادات الرياضية إقرار عودة الوزير حمود عباد لمنصبه السابق بوزارة الأوقاف بعد مدة على إعلان نائبه حاشد الاحمر استقالته والتحاقه بالمعارضين للنظام اليمني .

وعين بقرار جمهوري عارف الزوكا رئيس نادي التلال عدن على رأس وزارة الشباب والرياضة , فيما سبق ذلك تعيين الوكيل معمر الارياني في منصب نائب الوزير المستقيل حاشد الاحمر .

وفي تصريح خاص لـquot;إيلافquot; لفت احمد الظامري سكرتير تحرير صحيفة quot;السياسيةquot; الى ان مشكلة الرياضه اليمنيه لن تحل بتعيين وزير مكان أخر موكداً على أهمية استيعاب مشاكل وهموم الشباب .

وقال الظامري وهو مراسل صحيفة الاتحاد الإماراتية ان الزوكا ليس بغريب على الوسط الرياضي لكن يجب ان تكون له أجندة واضحة لتطوير العمل الإداري الرديء المصاحب للعمل الشبابي والرياضي .

كما عبر عن امنيته باستعانة وزير الرياضة الجديد بالخبرات وأهل اللعبه في جميع الاتحادات للتطوير والتخطيط بشكل متوازن مابين القوانين والتشريعات اليمنيه ولوائح الاتحادين الاسيوي والدولي .

بينما صرح محمد سعيد سالم مدير عام الإعلام بوزارة الشباب والرياضة ان قرارات التعيين في هذه الفترة تأتي وكأنها تبادل في الأماكن بين عناصر سلطة حاكمة لا تنظر إلى مصلحة عامة .

ورأى سالم أن القرار ما هو إلا صدمة قد يكون تأثيرها خفيف لأن الناس أصبحت تبحث عن ما هو أكبر من تغيير وزير الرياضة ، معتبراً ان عملية التعيين تكريس شامل للمعنى الحقيقي للفساد.

ويعد الوزير الزوكا من ابرز القيادات السياسية ويرأس دائرة الشباب بحزب المؤتمر الحاكم لكن ذلك لم يمنع تعالي الاصوات المشككة بمقدرته على انتشال ما وصف بالفساد الإداري بوزارة الرياضة .

وكان النائب الاحمر المستقيل سعى لتسلم كافة الصلاحيات الإدارية والمالية اثر تقدم الوزير عباد بالاستقالة مؤخراً في خطوة تلزمها الإجراءات المتبعة لخوض الانتخابات البرلمانية باليمن .

غير ان محاولات نائب وزير الشباب والرياضة لم تستمر بعد عودة الوزير للقيام بمهامه بعد تأجيل الانتخابات النيابية وهو ماحدى بالصحافة اليمنية للتندر بعلاقتهما بوصفها كمواجهة ريال مدريد وبرشلونة.