إيلاف ndash; بيروت: صدر مطلع هذا الشهر في بيروت العدد الثاني والثلاثون من جريدة laquo;الغاوونraquo;، وحمل الغلاف عناوين عديدة بينها: laquo;الدليل إلى شعر المتنبيraquo; الذي كتب مادّته ماهر شرف الدين محاولاً تقديم نقد حديث لإشكالية الهجاء في شعر المتنبي الذي كان يمدح الممدوح بهجاء الناس laquo;يمدح مفرداً بهجاء جمعهraquo;، داعياً إلى إعادة تحليل مفاهيم الأغراض الشعرية - وخصوصاً الهجاء والمديح - في وصفها انعكاساً فلسفياً.
وعلى صفحتها الأولى في زاوية laquo;موقف الغاوونraquo;، كتبت الصحيفة تحت عنوان laquo;بأي حق يُصادر رياض الريّس جهدَ محمود شريحraquo; ما يأتي:
laquo;اكتشف الكاتب محمود شريح 19 قصيدة مجهولة للشاعر الراحل توفيق صايغ بخط يده، فكتب لها مقدّمة وأعطاها للناشر رياض الريّس لإصدارها في كتاب. لكن العجيب، أن الريّس لم يُسقط مقدّمة شريح فحسب من الكتاب، بل أسقط اسمه أيضاً كمكتشف للقصائد... ناسباً العمل - بهذا الشكل - إلى نفسه! هذه الحكاية التي تعود إلى العام 1990، والتي لا يعرف عنها أحدٌ شيئاً، قام محمود شريح أخيراً بكشفها في كتابه الجديد الصادر لدى quot;دار نلسنquot; بعنوان: التوفيقيّات المجهولةraquo;.
وتتابع laquo;الغاوونraquo;: laquo;وكما تمّ التعتيم على الحكاية قبل 20 عاماً، تمّ التعتيم عليها اليوم أيضاً، مُراعاةً للناشر المعروف. فجميع الذين تناولوا الكتاب لم يُشيروا لا من قريب ولا من بعيد إلى حكاية السطو هذه. رغم أن شريح كتب القصة في مدخل الكتاب، بل وفي رأس مقدّمته، في ما يبدو كرغبة منه لإطلاع الناس على هذه الحكاية. بالطبع، أسئلة كثيرة تُطرَح هنا: هل حاول شريح يوم حصل السطو أن ينشر بياناً أو يكتب مقالاً يكشف فيه تفاصيل هذا السطو فلم يُفلح في نشره بسبب البروتوكول الأسود المعمول به بين المنابر؟ أم أنه فضّل الانسحاب وعدم المواجهة؟ وإذا كان الأمر كذلك، فلماذا اليومraquo;؟
وتختم الصحيفة: laquo;بالطبع حكاية هضم الناشرين العرب لحقوق الكتّاب المادية معروفة، لكن حكاية هضمهم لجهدهم التأليفي والبحثي أمر أكثر خطورة، خصوصاً أننا نقرأ اليوم تفاصيل الترهيب الذي يمارسه ناشر quot;دار الشروقquot; ضدّ المترجمة هالة صلاح الدين... أو ما فعله مع المترجم أبو بكر يوسف حيث أسقط اسمه كلّياً عن أربعة مجلّدات ترجمها من أعمال تشيخوف، بدعوى أن ذلك quot;عُرف أوروبيquot;!! ألا يكفي الناشر العربي هذا السواد الذي يُجلِّل سُمعته، ليضيف إليه سواداً جديداًraquo;؟
ومن المواد الأخرى في هذا العدد نذكر: laquo;قاسم حداد وتفضيل شاعر على غيرهraquo; لشوقي أبي شقرا، laquo;الشعر الروحي لدى الصابئة المندائيينraquo; لخزعل الماجدي، laquo;فيدينسكي: الشعر ليس عصيدة كي يُؤكل من دون مضغraquo; لعبد القادر الجنابي، laquo;هفوة رامبوraquo; لفاضل سوداني، laquo;لماذا لا أستطيع قراءة أعمال الماغوط دفعة واحدةraquo; لصلاح بوسريف، laquo;انتشر السرطانraquo; لفادي سعد، laquo;هيبيرت حداد: المقطع الذي ذكره باموك لابن عربي يتضمّن كل التفكير البورخيسيraquo; ترجمة: مصطفى بدوي، laquo;خضر الآغا: اللغة اليومية لغة مواضعة وربح فيما لغة الشعر لغة خسارةraquo; حوار: إبراهيم حسو، laquo;تعقيباً على مقالة شاكر لعيبي... إنشاد الشعر بين مطرقة التجويد وسندان الترتيلraquo; لخلدون عبد اللطيف، laquo;البلجيكية إيفا كوكس: ساطعة كي أعمي الأعينraquo; لحازم كمال الدين، laquo;لحم ليدي غاغا وسكين الماغوطraquo; لطارق عبد الواحد، laquo;وقت طويل كعنق زرافةraquo; لرولا الحسين، laquo;تموضع الشعر في مأزق الحداثة العربيةraquo; لسمر محفوض، laquo;الهروب الأزرقraquo; لفؤاد علي، laquo;فصدُ قصيدةٍ زرقاء على جنازة محمود درويش المؤجّلةraquo; لأمجد المحسن، laquo;صيحة علي عبد العالraquo; لحسام السراي، laquo;جويس منصور بطلة مصر في سباق المئة متر والقفز العاليraquo; لرولا حسن، laquo;رينالدو أريناس: الحوار ليس ممكناً مع كاسترو أو الإيدزraquo; لسحر عبد الله، laquo;الوجه الخامس لمسلّة الأناraquo; لشوقي عبد الأمير، laquo;رسائل إيمّاraquo; لزينب عساف، laquo;نحو نقد عربي حيraquo; لماهر شرف الدين.

مجلة laquo;واوانraquo;
وضمّت الصفحة الأخيرة المعنونة laquo;مجلة: واوانraquo; (وهي صفحة نقدية رصدية ساخرة)، كاريكاتور سحر برهان، ومتفرّقات نقدية عدّة منها: laquo;بول شاوول عاتبraquo;، laquo;عماش لا الجواهريraquo;، laquo;شروط النشر في مجلة الموقف الأدبيraquo;، laquo;البطولات الوهمية لمجلة الآدابraquo;، laquo;مهزلة سلماويraquo;، laquo;نقائض فيس بوكيةraquo;، laquo;عقدة النقص الأدبيةraquo;، laquo;... كالوارث من أبيهraquo;.

موقع laquo;الغاوونraquo; على الشبكة
www.alghaoon.com

لمراسلة جريدة laquo;الغاوونraquo;
[email protected]

لمراسلة دار laquo;الغاوونraquo;
[email protected]