أعلن بيت الإستثمار العالمي quot;غلوبلquot; اليوم عن تسجيل خسائر خلال العام 2010 بلغت 73 مليون دينار كويتي.


الكويت: أعلن اليوم بيت الاستثمار العالمي (غلوبل) عن نتائجه المالية عن العام المالي المنتهي في 31 ديسمبر 2010.

بلغت إجمالي خسائر الشركة 73.2 مليون دينار كويتي (بواقع0.060 دينار كويتي للسهم الواحد)، بانخفاض قدره 51 في المائة عن الخسائر المسجّلة في نفس الفترة من العام السابق والبالغة 148.8 مليون دينار كويتي (بواقع 0.122 دينار كويتي للسهم الواحد).

التركيز على الأنشطة المدّرة للرسوم والأتعاب

بلغت الأصول المُدارة لصالح العملاء في نهاية العام 2010 5.1 مليار دولار أميركي. وحققت العديد من الصناديق التي تديرها غلوبل أداءً فاق أداء مؤشرات القياس والصناديق المماثلة لها. ومنح قسم خدمات الصناديق بمؤسسة ستاندرد آند بورز تصنيفاً بمرتبة quot;Aquot; لثلاثة من الصناديق التي تديرها غلوبل وهي: صندوق غلوبل للشركات الخليجية الرائدة، وصندوق غلوبل لأكبر 10 شركات، وصندوق غلوبل الخليجي الإسلامي.

بلغ إجمالي الأصول التي تديرها غلوبل في المملكة العربية السعودية من خلال صندوق غلوبل للأسهم السعودية، وصندوق غلوبل للأسهم السعودية الإسلامية (النور) ما يزيد عن 100 مليون دولار أميركي في نهاية ديسمبر 2010 مما جعل من جلويل السعودية من أكبر مديري الصناديق في المملكة. وقد تمّ تصنيف صندوق النور من قبل ليبر رويترز كأفضل الصناديق الاستثمارية أداءً في السعودية للنصف الأول من عام 2010. وقد بدات الشركة في العام 2010 العمل مع مؤسسة quot;ستاندرد آند بورزquot; لتصنيف صندوق quot;غلوبل للأسهم السعوديةquot;، وقد حصل الصندوق في بداية العام الحالي على تصنيف بمرتبة A، وهو يعتبر بذلك أول صندوق أسهم سعودي يحصل على هذا التصنيف من مؤسسة quot;ستاندرد آند بورزquot; لتقييم إدارة الصناديق الاستثمارية. ويؤكد هذا النجاح على أهمية إستراتيجية الشركة التوسعية التي تنتهجها غلوبل في دول الخليج العربي.

حقق صندوق غلوبل للشركات الخليجية الرائدة عوائد بلغت 23.1 في المائة خلال عام 2010 ليكون بذلك من أفضل الصناديق أداء في منطقة الخليج. وقد حصلت غلوبل على لقب quot;أفضل مدير للأصول على مستوى الكويت لعام 2010quot; كما حصل صندوق مؤشر غلوبل لأكبر 10 شركات جائزة quot;أفضل صندوق للأسهم لعام 2010quot; من مجلة إدارة الصناديق الاستثمارية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA FM)، وهي إحدى الجهات الرائدة التي تراقب أداء قطاع إدارة الأصول في المنطقة. وصنّفت مؤسسة باركليز هيدج quot;صندوق غلوبل للشركات المتعثرةquot; في المركز السادس في فئة الصناديق التي تستثمر في الأسهم المتعثرة لشهر مايو من عام 2010. واحتل أيضا صندوق غلوبل للشركات الخليجية الرائدة المرتبة الأولى من بين مجموعة تضم 14 صندوقًا خليجيا مماثلا، وفقا لموقع زاوية.

علاوة على ذلك، قامت quot;غلوبل كابيتال مانجمنت المحدودةquot;، ذراع إدارة الأصول البديلة لبيت الاستثمار العالمي (غلوبل)، بتوزيع 70 مليون دولار أميركي على عملائها في عام 2010 من خلال التخارج من بعض الاستثمارات ومن العوائد التي حققتها من استثماراتها في صناديق الملكيات الخاصة. وبذلك تجاوز إجمالي المبالغ الموزعة للعملاء 120 مليون دولار أميركي خلال العامين الماضيين على الرغم من تحديات السوق التي تواجه عمليات التخارج من الاستثمارات في الملكيات الخاصة.

وعلى صعيد نشاط الاستثمارات البنكية، شهدت غلوبل التوقيع على عدد من عقود تقديم خدمات الاستشارات المالية مع بعض الشركات في المنطقة العاملة في قطاعات العقار، والنقل، والاتصالات وغيرها. وقامت غلوبل بدور المستشار المالي في صفقة استحواذ شركة بهارتي إيرتل على شركة زين أفريقيا (ما عدا السودان والمغرب) والتي بلغت قيمتها 10.7 مليار دولار أميركي كما قامت غلوبل بدور مساعد مدير الطرح في الاكتتاب العام الأولي الخاص بمجموعة عامر القابضة. وتلقت غلوبل جوائز عديدة عن الدور الذي قامت به في تقديم خدمات الاستثمارات البنكية وتم تصنيفها كواحدة من شركات الاستثمار العالمية الرائدة في تقديم الخدمات الاستشارية في صفقات الاندامج والاستحواذ حسبما ورد في تقريرين منفصلين لمؤسستي تومسون رويترز وميرجيرماركت، استنادا إلى صفقات الاندماج والاستحواذ الدولية المبرمة خلال الستة شهور الأولى من عام 2010.

ولتعزيز تواجد غلوبل في الأسواق الرئيسية في دول الخليج والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قامت الشركة بتعيين رؤساء تنفيذيين جدد لعملياتها التشغيلية في السعودية، ومصر، والأردن.

محفظة استثمارات الشركة

ظل أداء محفظة الاستثمارات الرئيسية للشركة خلال عام 2010 متأثرا سلبا بالاضطرابات التي شهدتها الأسواق في دول الخليج وبقية أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث تتركز محفظة استثمارات الشركة. ولكننا مع ذلك، مازلنا نثق في الآفاق المستقبلية لأسواق الأسهم في منطقتي الخليج والشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وعلى الرغم من التطورات السياسية التي حدثت في الفترة الأخيرة، فإننا في ضوء ظروف الاقتصاد الكلي، نرى أن هناك فرصة لتحقيق مكاسب بفضل زيادة في معدلات نمو الأرباح والتي يصاحبها عمليات إعادة تقييم الأسهم لصالح الاستثمار طويل الأجل. ومازالت الشركة تنفذ صفقات تخارج مُنظمة من محفظة استثماراتها، ووفرت بذلك سيولة نقدية تجاوزت 190 مليون دولار أميركي خلال عام 2010. وسوف تواصل غلوبل التخارج من استثماراتها بصفة منتظمة كلما سنحت الفرص في السوق لذلك.

التكاليف التشغيلية

تواصل غلوبل سعيها لخفض تكاليف التشغيل. حيث انخفضت المصروفات العامة لغلوبل بنسبة 35% في المائة خلال عام 2010 مقارنة بالعام 2009. فيما بقيت تكاليف الموظفين ثابتة تقريبا، على الرغم من انخفاض عدد الموظفين، وذلك نتيجة لتعيين المزيد من القيادات لدعم التوسع في أعمال الشركة.

كما انخفضت تكاليف الفوائد بنسبة 32 في المائة لتصل إلى 23.8 مليون دينار كويتي بالمقارنة مع تكاليف الفوائد المسجلة في عام 2009 والبالغة 35 مليون دينار كويتي الناجمة عن انخفاض أسعار الفوائد في تسهيلات إعادة الجدولة وانخفاض أصل الدين من 578.8 مليون دينار كويتي في 31 ديسمبر 2009 إلى 521 مليون دينار كويتي في 31 ديسمبر 2010 بانخفاض بلغ نسبته 10 في المائة.

سداد الديون

سددت غلوبل 178.3 مليون دولار أميركي من الديون المستحقة عليها للبنوك خلال عام 2010 أي ما يشكل 10.3 في المائة من إجمالي المبالغ المستحقة عليها وفقا لاتفاقية إعادة جدولة الديون متجاوزة بذلك إجمالي المبالغ المستحقة السداد في 10 ديسمبر 2010. وبالرغم من التقلبات المستمرة التي تشهدها أسواق الخليج والشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي تتركز فيها غالبية استثمارات الشركة، استطاعت غلوبل سداد المستحقات الرئيسية من خلال التخارج من بعض استثماراتها بأسعار جيدة. وقد نجحت الشركة حتى الآن في الوفاء بجميع التزاماتها وفقا لاتفاقية إعادة جدولة الديون. وسوف تواصل غلوبل سداد التزاماتها المالية من خلال التخارج من استثماراتها وزيادة رأس المال، وتسوية المنازعات القضائية المتعلقة باسترداد مبلغ 250 مليون دولار أميركي من بنك أم القوين الوطني.

وقد حازت غلوبل على جائزة quot;الصفقة الأكثر ابتكاراًquot; من مؤسسة يورومني وذلك عن التسهيلات الإسلامية المتضمنة في اتفاقية إعادة جدولة الديون. وقد مُنحت غلوبل هذه الجائزة تقديرًا لروح المهنية والشفافية التي أبدتهما في تعاملها مع البنوك خلال عملية إعادة الجدولة، وللهيكل المبتكر للصفقة الذي ساعد على استقرار الشركة من الناحية المالية.

حكم مؤيد من المحكمة

كما تمت الإشارة سابقاً، أصدرت المحكمة الابتدائية في إمارة دبي في التاسع عشر من يوليو من العام 2010، حكماً يلزم بنك أم القيوين الوطني بإعادة وديعة بمبلغ 250 مليون دولار أميركي (مائتان وخمسون مليون دولار أميركي) كانت الشركة قد أودعته لدى البنك في أغسطس 2008 مضافا إليه فائدة سنوية نسبتها 9 في المائة اعتبارا من 8 فبراير من العام 2009 حتى تاريخ السداد وجميع المصاريف الخاصة بالدعوى. ورفضت المحكمة جميع الدعاوى التي أقامها بنك أم القيوين الوطني ولكن بنك أم القيوين الوطني ما زال ينكر حقوق غلوبل التعاقدية والقانونية وأقام دعوى استئناف أمام القاضي المسئول.

وفي معرض تعليقها على هذه النتائج قالت السيدة/ مها خالد الغنيم رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لغلوبل، على الرغم من أن ظروف السوق ما زالت تؤثر على محفظة استثمارات الشركة، فإننا نواصل تركيز جهودنا على تطوير الأعمال الرئيسية للشركة المدّرة للرسوم، والمتمثلة في إدارة الأصول، والاستثمارات البنكية، والوساطة المالية وقد كان عام 2010 حافلا بالانجازات التي حققتها هذه الأنشطة. حيث واصلنا تطوير منتجات وأعمال إدارة الأصول والاستثمارات البنكية وفي نفس الوقت التخارج من استثماراتنا الرئيسية وتخفيض الديون.