العاصمة البحرينية quot;المنامةquot;

دعت غرفة تجارة وصناعة البحرين اليوم سفارات الدول العربية والأجنبية إلى نقل الصورة الصحيحة عن الوضع في البحرين، ورفع الحظر عن السفر إليها بعد عودة الحياة إلى طبيعتها.


المنامة: دعت غرفة تجارة وصناعة البحرين سفارات الدول العربية والأجنبية بمملكة البحرين إلى نقل الصورة الحقيقية عن الوضع في البحرين بعد استتباب الأمن وعودة الحياة إلى طبيعتها خاصة بعد صدور المرسوم الملكي برفع حالة السلامة الوطنية اعتبارا من أول يونيو 2011، وقالت الغرفة إن بعض الدول وللأسف قد فرضت حضراً على سفر مواطنيها إلى مملكة البحرين بدواعي أمنية، ولكن الوضع في البحرين بات الآن مستقر وهناك مؤشرات ايجابية لعودة الأوضاع إلى سابق عهدها مما يستدعي رفع حالة الحظر.

كما دعت الغرفة وزارة الخارجية إلى حث السفارات البحرينية في الخارج على تشجيع السفر إلى البحرين خاصة وان الأوضاع الأمنية والحياة الاجتماعية والاقتصادية قد عادت إلى طبيعتها بكافة أرجاء مملكة البحرين ولله الحمد.

وأشارت الغرفة بأنها في صدد مخاطبة الغرف التجارية والصناعية ومنظمات أصحاب الأعمال لتبين لها حقيقة الأوضاع في المملكة، وان البحرين تعيش أجواء أمنية مستقرة وبأنه لا داعي للتخوف من المجيء إلى البحرين، كما أنها بصدد دعوة تلك الغرف لتشكيل وفود تجارية لزيارة البحرين.

كما دعت الغرفة إلى ضرورة العمل على تنشيط مجالس الأعمال المشتركة، والحث على إقامة اجتماعاتها الدورية بمملكة البحرين، وذلك دعماً وتشجيعاً على إعادة الحركة التجارية والسياحية في البلاد، وتعزيزاً وتنميةً للعلاقات مع كافة الدول الشقيقة والصديقة، كما دعت القطاع الخاص البحريني إلى التواصل مع القطاع الخاص في تلك الدول من أجل تنشيط العلاقات الاقتصادية والاستثمارية فيما بينهم.

ولفتت إلى أهمية إعداد ونشر التقارير والدراسات والبيانات الاقتصادية التي تشير إلى مناخ الاستثمار في مملكة البحرين، والمدعمة بالأرقام والإحصائيات بهدف نشرها في الوسائل الإعلامية، مشيرة إلى دور ذلك الأمر في استعادة استقطاب المستثمرين الأجانب للمملكة التي طالما كانت مقراً لاستثماراتهم، لما تتمتع به المملكة من مناخ استثماري مواتي، وبيئة اقتصادية تشجع على الاستثمار، فضلاً عن الاستقرار الأمني والموقع الاستراتيجي الذي يعتبرا مطلباً أساسياً للمستثمر الأجنبي.

كما حثت الغرفة على تشكيل وفود تجارية بحرينية من كافة القطاعات التجارية والصناعية لزيارة عدد من البلدان الخليجية والعربية والأجنبية، بهدف إنعاش حركة زيارات الوفود من ناحية، ولطمأنة قطاعات الأعمال والفعاليات الاقتصادية بأمن واستقرار البحرين وعودة كافة أوجه الحياة الاجتماعية والاقتصادية إلى سابق عهدها في أرجائها من ناحية أخرى.