حصلت صحيفة النيويورك بوست على نص شهادة الليدي غاغا من سجلات قضية رفعتها عليها مساعدتها السابقة جنيفر أونيل في أغسطس الماضيمطالبة إياها بتعويضات عن 7186 ساعة عمل إضافي.



لوس أنجلوس: أشارت تقارير صحافية نشرتها النيويورك بوست إلى أن جنيفر أونيل المساعدة السابقة لليدي غاغا رفعت قضية اتهمتها فيها بعدم إعطائها أجرها عن عملها 7186 ساعة إضافية خلال عامين من تعاونهما معاً، وطالبتها بأجر بلغ 393 ألف دولار، بالإضافة إلى تعويضات عن الأضرار التي لحقت بها.

من جانبها ردت الليدي غاغا باتهام مساعدتها بنكران الجميل، ونسيان الحياة المرفهة التي عاشتها عندما كانت تعمل معها، وأكدت أن الراتب السنوي لجنيفر أونيل كان 75 ألف دولار وأنها حصلت عليه كاملاً، ولا تستحق ما هو أكثر من ذلك، وأشارت إلى أن أونيل لم تكن تستحق الوظيفة التي حصلت عليها لأنها تفتقر للمعرفة الأكاديمية التي يتطلبها هذا العمل وعينتها كمعروف طلبه منها صديق.
حيث إتهمت غاغا مساعدتها باستخدام اسمها في التسوق أونلاين، وبأنها لم تكن تفرغ ما يكفي من أمتعتها خلال السفر بجولاتها الغنائية، وتنام أكثر من اللازم، ترفض مشاطرة سريرها مع آخرين خلال السفر على طائرة غاغا الخاصة، ترتدي ملابسها من دون إستئذان.

وأوضحت غاغا أن العلاقة بينها وبين جنيفر أونيل قد انتهت عندما رفضت أن تسمح للمصور تيري ريتشاردسون بمشاركتها سريرها على الطائرة، بعد عودتهم من رحلة غنائية في باريس، مبررة ذلك بأنها أقدم منهفي العمل مع الليدي غاغا، وأنها صديقتها، وهو ما أثار غضب غاغا خاصة بعد أن صرخت جنيفر في وجهها قائلة :quot;لابد لي أن أحصل على مقعد في طائرتك الخاصة فأنا صديقتكquot; عندئذ قالت الليدي غاغا فلتذهب هذه الصداقة إلى الجحيم، أنت لست صديقتي.

وأشارت جنيفر أونيل إلى أن الليدي غاغا كانت تطلب منها العمل في ساعات مختلفة من اليوم وكانت تتصل بها في أوقات متباينة وهو ما ردت عليه غاغا بأن العاملين لديها لا يعملون أكثر من 8 ساعات في اليوم ولكن هذه الساعات الثمانية تكون على مدار اليوم وليست مرة واحدة مثل الوظائف العادية، وأوضحت أنها امرأة كريمة فأحياناً تدعو الموظفين لديها إلى عشاء عمل قد يتكلف 3 آلاف دولار للفرد.

وأشارت غاغا في نهاية شهادتها إلى أنها تعامل من يعملون معها معاملة راقية وكلهم سعداء بالعمل لديها وأنها مستاءة من الاتهامات التي وجهتها لها جنيفر وتسأل نفسها كيف سمحت لهذه الفتاة المثيرة للاشمئزاز بالعمل معها!