قدمت الفنانة الإستعراضية سما المصري أمس أوراق ترشحها للإنتخابات البرلمانية بالمحكمة المختصة، حيث قُبلت أوراقها في اللحظات الأخيرة بعد تأخرها بتسليم الكشف الطبي، علماً بأنها قوبلت بحملات ساخرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
سما المصري تقدم أوراقها للإنتخابات |
&& القاهرة: بعد حالة من الجدل استمرت لأكثر من 14 ساعة، قبلت اللجنة العليا للإنتخابات البرلمانية أوراق ترشح الفنانة الإستعراضية سما المصري عن دائرة الأزبكية بوسط القاهرة لتكون إحدى المتنافسات على مقاعد البرلمان في الإنتخابات التي تجري خلال شهر أبريل(نيسان) المقبل.
وتوجهت&"المصري" لمقر اللجنة في اليوم الأخير من تقديم الأوراق لكن عدم حصولها على نتيجة الكشف الطبي جعل مسؤولي اللجنة يرفضون استلام الأوراق منها، لكنها&نجحت في الحصول على نتيجة الكشف وقامت بتسليمها&إلى&اللجنة التي عادت وقبلت أوراقها رسمياً وبشكلٍ مبدئي مساء أمس على أن تعُلَن الأسماء المستبعدة والمقبولة الأسبوع المقبل.
وقوبلت "المصري" بموجةٍ من&التعليقات الساخرة على مواقع التواصل الإجتماعي بعد أن رُفِضَ طلب ترشحها في البداية، حيث اتهمها البعض بتعاطي المخدرات والبعض الآخر وصفها بالإنسانة غير السوية لكن تقديم أوراقها وسرعة انتهائها منها كانت سبباً في توقف حملات السخرية منها.
هذا وأطلقت&"المصري" العديد من التصريحات حول مواقفها السياسية خلال الفترة المقبلة منها تأسيس حزب "حريات" بدعم من شخصيات عامة في وقتٍ لاحق على أن تقوم بإطلاق أغنية للسلفيين في حال فوزها بالإنتخابات مؤكدة على أنها ستقوم بجولاتٍ دعائية خلال الإنتخابات. كما قالت سما في تصريحٍ لـ"إيلاف" أن المرأة والطفل سيكونا على أجندة برنامجها الإنتخابي الذي ستُعلن عنه خلال الفترة المقبلة&تزامناً مع&انطلاق الدعاية رسمياً والتزاماً منها بالقانون وضوابط الإنتخابات. وأضافت أنها لا تتوقع النجاح أوالفشل ولكن ستخوض المعركة حتى النهاية لافتة لأن ترشحها جاء استجابةً لأبناء دائرتها وللمصريين الموجودين في الخارج الذين التقتهم وطلبوا منها الترشح للبرلمان للتعبير عن المرأة المصرية.
&
التعليقات