&لم يستبعد، جيمس كلابر، رئيس جهاز الاستخبارات القومية الأميركية، إمكانية وقوف تنظيم داعش على خلف تحطم الطائرة الروسية في مصر.

جواد الصايغ: على الرغم من مضي أكثر من يومين على الحادثة، لا تزال قضية تحطم الطائرة الروسية في سيناء بمصر، تشغل وسائل الإعلام الدولية، بعد تضارب المعلومات حول أسباب سقوطها.وبعدما أعلن تنظيم داعش عن تبنيه لعملية إسقاط الطائرة ردا على التدخل العسكري الروسي في سوريا، وعدم أخذ الإدارة الروسية هذا التبني على محمل الجد، خرج جيمس كلابر، رئيس جهاز الاستخبارات القومية الأمريكية بتصريحات مثيرة حول هذه القضية.

تصريح كلابر

وقال رئيس جهاز الاستخبارات القومية الأميركية، "إنه لا يستبعد أن يكون تنظيم “الدولة الإسلامية” قد أسقط طائرة “ميتروجيت” الروسية في سيناء رغم كونه غير مرجح".
&
من جهتها، أكدت السلطات المصرية، "أنه لم يصدر اي نداء استغاثة عن الطائرة، ولم تكن تعاني من مشاكل قبل إقلاعها من مطار شرم الشيخ باتجاه سان بطرسبرغ في روسيا صباح السبت".

شركة ميتروجيت: الطائرة كانت في حالة تقنية ممتازة
&
الكسندر سميرنوف، أحد مسؤولي شركة متروجيت الروسية، قال "ان طائرة ايه321 التي تحطمت في مصر السبت كانت "في حالة تقنية ممتازة" ووحده "عمل خارجي" يمكن ان يفسر الحادث.
&
واشار في مؤتمر صحافي إلى ان "الطائرة كانت في حالة تقنية ممتازة" مضيفا "نستبعد (حصول) خلل تقني او خطأ في القيادة". واكد ان "السبب الوحيد المحتمل هو عمل خارجي" من دون ان يحدد طبيعة مثل هذا العمل.&
&
وتابع سميرنوف ان "كل شيء يدعو الى الاعتقاد انه منذ بداية الكارثة، فقد الطاقم السيطرة بالكامل على الطائرة" مضيفا "كانت الطائرة خارجة عن السيطرة، لم تكن تطير بل كانت تسقط، والانتقال من حالة طيران الى حالة سقوط مرده على ما يبدو الى ضرر جسيم لحق بهيكل الطائرة" من دون اضافة اي تفاصيل. ولفت الى ان الطيارين لم "يحاولوا الاتصال لاسلكيا" بالمراقبين الجويين على الارض.
&
تبني ولاية سيناء
&
وكان عدد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا بيانا منسوبا لـ"ولاية سيناء" المقربة من داعش، تتبنى فيه مسؤولية إسقاط الطائرة الروسية المدينة في سيناء.
&