أكد&الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، أن دول مجلس التعاون وأميركا اتفقتا على عقد اجتماع بينهما في المنطقة قريبًا لمواصلة التنسيق والتشاور وتكثيف الجهود لتعزيز الامن والاستقرار بالمنطقة خصوصًا بعد الاتفاق النووي مع ايران.


الرياض: أكد&الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، أن وزراء خارجية دول مجلس التعاون قد تلقوا مساء أمس اتصالًا من وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية جون كيري، حيث أطلعهم على تفاصيل الاتفاق الذي تم التوصل إليه يوم الثلاثاء 14 يوليو 2015& بين دول مجموعة 5+1 وإيران بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وقال الأمين العام:" إن وزراء الخارجية أعربوا عن تقديرهم لاتصال كيري بهم، كما عبروا عن أملهم في أن يؤدي الاتفاق إلى إزالة المخاوف بشأن برنامج إيران النووي، وبما يحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة، ويجنبها سباق تسلح نووي".

وأضاف أن وزير الخارجية الأميركية أكد التزام الولايات المتحدة بنتائج القمة الخليجية الأميركية التي عقدت في كامب ديفيد مؤخرًا، وبمواصلة التنسيق والتشاور وتكثيف الجهود مع دول مجلس التعاون بما يسهم في تطوير المصالح المشتركة وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أن الجانبين اتفقا على عقد اجتماع بينهما في المنطقة قريبا.

وكان الرئيس الاميركي&باراك أوباما أكد أن التزامات كامب ديفيد تشكل عهدًا جديدًا للتعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي، مؤكدا على أن الولايات المتحدة تدرس خيار القوة العسكرية لحماية دول الخليج في حال تعرضها إلى أي عدوان خارجي. وتابع أنه سيتم توسيع التعاون في مجال الأمن البحري ومواجهة تنظيم الدولة الإسلامية داعش، مشددًا على أن إدارته ستسعى إلى تعزيز القدرات الدفاعية لدول الخليج ودمج قدراتها الدفاعية ضد أنظمة الصواريخ الباليستية.

وقال البيت الابيض إن واشنطن "تتفهم بواعث القلق الخليجي بشأن أفعال طهران في المنطقة".