عسكرة أقليم الاحواز تمهيدا لاعدام ناشطين خلال يومين

أسامة مهدي من لندن : اتهمت الجبهة التركمانية العراقية الاحزاب الكردية بمحاولة اضعاف صوتها وهضم حقوق الشعب التركماني ودعم احزاب تركمانية وصفتها بالكارتونية . وقالت الجبهة في بيان اليوم ردا على تقارير اشارت الى انشقاقات دخلها إن المشكلة هي بالتجاوزات التي يتقوم بها الاحزاب الكردية والمتمثلة بالتجاوزات وهضم حقوق الشعب التركماني في كل المناطق التي تسيطر عليها أو تحاول الإستحواذ عليها . واشارت الى ان مايحدث في مناطق كركوك وخانقين وأربيل وتلعفر وطوزخورماتو من هضم حقوق التركمان والتجاوز على ممتلكاتهم والسجون المليئة بالمعتقلين التركمان في شمال العراق إنما يجري بأيدي الأحزاب الكردية .

واكدت أن الشعب التركماني لا يمتلك ميليشيات تقوم بإرهاب المواطنين كالميليشيات المتحكمة في شمال العراق لكنه يمتلك الوعي السياسي لنيل حقوقه .. وفيما يلي نص البيان :

بيان صادر من المكتب السياسي
للجبهة التركمانية العراقية
نشرت بعض الصحف الكردية خبراً عن ( تشكيل قيادة جديدة للجبهة التركمانية تسعى للتحالف مع الكرد ) في محاولة يائسة من قبل بعض الأحزاب الكردية لإضعاف صوت التركمان الحقيقي والمتمثل بالجبهة التركمانية العراقية والتي عبرت ولا تزال عن آمال الشعب التركماني وضميره الحي .
إن مثل هذه المحاولات وقد جربتها الأحزاب الكردية أثبتت فشلها وأن الأحزاب الكارتونية المشكلة من قبل تلك الأحزاب لم تحظى بالقبول لأنها تعبر عن مصالح الأحزاب الكردية لاعن مصالح الشعب التركماني .
إن المشكلة التي لم تفهمها الأحزاب الكردية المتمثلة بالتجاوزات وهضم حقوق الشعب التركماني في كل المناطق التي تسيطر عليها تلك الأحزاب أو تحاول الإستحواذ عليه ، وإن ما يحدث في مناطق كركوك وخانقين وأربيل وتلعفر وطوزخورماتو من هضم حقوق التركمان والتجاوز على ممتلكاتهم والسجون المليئة بالمعتقلين التركمان في شمال العراق إنما يجري بأيدي الأحزاب الكردية وأن العائق أمام العلاقات الطبيعية بين الشعبين التركماني والكردي هي الأحزاب الكردية عبر ممارساتها الخاطئة والتعامل بفوقية وإستعلاء مع جماهير الشعب التركماني والإعتماد في علاقتهم مع الشعب التركماني على مجموعة منقطعة الأصول عن جذور الشعب التركماني باعت قضيتها القومية بعرض من متاع الدنيا تحاول إغراء الشعب التركماني بفتات المائدة ولكن فات الجميع مدى أصالة شعبنا وعمق إنتمائه الحضاري وكونه صاحب ست دول وحكمت لمئات السنين في المنطقة .
أما ما ذكر في الخبر عن فصل الدكتور بشار عبدالله مسؤول الجبهة التركمانية العراقية في تلعفر لعلاقته بالإرهاب فالخبر عار عن الصحة جملة وتفصيلاً ، وقد حاولت بعض الجهات الكردية إلصاق هذه التهمة بكل تركماني مخلص لقضيته وإن الذي يمارس الإرهاب في العراق معروف من قبل الجميع وأن الشعب التركماني لا يمتلك ميليشيات تقوم بإرهاب المواطنين كالميليشيات المتحكمة في شمال العراق .
وفي الختام ننصح من يحاول الإصطياد في الماء العكر أن يعمل على مراجعة حساباته وأن يغير سياسته تجاه الشعب التركماني ويتعامل مع الممثلين الحقيقيين لشعبنا فإن حبل الكذب قصير وشعبنا يمتلك من الوعي السياسي ما يستطيع أن يميز به الغث من السمين .

المكتب السياسي
للجبهة التركمانية العراقية

وكانت مصادر إعلامية كردية تحدثت اليوم عن انشقاق مجموعة عن الجبهة التركمانية العراقية وتشكيل قيادة بديلة عن القيادة الحالية للجبهة تحت اسم (القيادة الشرعية).

وأوضحت أن القيادة الجديدة تسعى الى قيام تحالفات مع القوى والتيارات الكردية بهدف استتباب الأوضاع الأمنية والسياسية في العراق وترسيخ أسس التعايش السلمي مع جميع المكونات العراقية الأخرى والتعاون من أجل محاربة الإرهاب .

وتحدث البيان عن quot;طرد عدد من منتسبيها من المتورطين بالعمليات الإرهابية والمندسين في صفوفها في مقدمتهم الدكتور بشار عبد الله الذي ترأس حسب البيان شبكة إرهابية تمارس العنف وتسعى لبث الشقاق بين التركمان وبقية القوميات العراقية من الاكراد والعرب في المنطقة .